الشباب × الوحدة
بدأ الفريق الشبابي اكثر جرأة في معطياتهم الهجومية الضاغطة وممارسة الاختراقات للاتجاهات الدفاعية الوحداوية عن طريق العمق بقيادة عطيف اخوان والتايب وفلافيو والسلطان وبدعامات جانبية مطلقة من حسن معاذ والاسطا والتي مثلت خطورتها الصريحة في الوصول للمناطق الوحداوية الخطرة.. اهدر خلالها التايب وفلافيو الكم الكبير من الاهداف المحققة الذي كان من اهمها كرة التايب الذي تباطأ في ايداعها المرمى بعد ان تصدى لها الحارس الوحداوي فيصل المرقب. بالمقابل كرست دفاعات الوحدة اقفالاتها الخلفية والحد كثيرا من اندفاعات خط المقدمة الشبابية مع الاعتماد على كراته الخاطفة والتي لم تفلح في الوصول لمرمى وليد عبدالله.
فلافيو يحرز الهدف الاول
واستطاع المهاجم الشبابي فلافيو من احراز هدف فريقه الاول بضربة رأسية ارسلها النجم العائد احمد عطيف من الجبهة اليمنى تسكن الشباك الحمراء قبل ارتياح عند الدقيقة الواحدة والعشرين. واصل الشبابيون نزعتهم الهجومية وامتلاك منطقة المناورة التي ابدع فيها رباعي الوسط في الامداد والتمرير والاحتفاظ بالكرة مع الثقة في التوزيع ونقل هجماتهم بالطول والعرض والتي اربكت التطلعات الحمراء والتي خضعت للالعاب الفردية والتمرير غير المركز مع تكثيف التراجع للمناطق الدفاعية الامر الذي جعل الشبابيون يكرسون لغة الانتشار واللعب المفتوح نشطت المعطيات الهجومية الوحداوية في اخر ما تبقى من هذه الحصة بقيادة يوسف القديوي وهنية بمساندة عبدالصمد والدوسري وكامل المر.. ولكنها كانت تأتي سريعة وغير مركزة في التمرير والامداد المطلوب في الملعب الشبابي. وبهكذا مستوى ونتيجة والذي تقدم فيها الشبابيون عن جدارة واستحقاق بهدف ثمين مقابل لاشيء لفريق الوحدة.. انهى حكم اللقاء الناجح فهد المرداسي نهايته لمصلحة الليض الأبيض.
الشوط الثاني
استهل المدرب الوحداوي قوميز بتعزيز منطقة وسط فريقه باشراك ماجد الهزاني بديلا ليوسف القديوي وقلب اطروحاته الميدانية الى اسلوب 4 - 5 - 1 والتدخل في الحد من السيطرة الشبابية الصريحة لمنطقة المناورة والتي اسهمت في تنظيمه وانتشاره وبناء هجماته الخطرة.. وبذلك نجح الفريق الوحداوي في حضور مغاير ومتألق للكتيبة الحمراء والتي منحت خطوطه الهجومية المزيد من الابداع والتقدم نحو المرمى الشبابي الامر الذي جعل السيد باتشيكو المدرب الشبابي الى رمي ورقتي الجيزاني وعلي عطيف بديلين للسلطان وعبده عطيف في محاولة لاعادة التحركات والعمليات من جديد الى خط المقدمة البيضاء..!
ورغم ما احدثته هذه الابدالات الفنية الشبابية الا ان الكتيبة الوحداوية ظلت تمارس انطلاقاتها وضغوطها الامامية في محاولات متواصلة وخطرة الى ادراك ورقة التعديل المتأخرة والذي قابلها احكامات دفاعية شبابية ويقظة في انتشال كامل الانطلاقات الوحداوية واكبها الكثير من الاحتكاكات وارتكاب الاخطاء الفردية الذي اختارها الدفاع الشبابي للحد من خطورة مهاجمي الوحدة.. وفي عز هذه التطلعات الحمراء اضاف البرتغالي قوميز مختار فلاته مهاجماً بديلا للاعب الوسط فيصل الدوسري وتكثيف عملياته الهجومية بالثنائي مختار وعبدالكريم هنية.. وبالمقابل ركن الفريق الشبابي الى اقفالاته الخلفية والمحافظة على تفوقه النتائجي باستحضار تنظيف مواقعه الدفاعية اولا بأول والاعتماد فيما تبقى من هذا اللقاء على الكرات المرتدة والذي قادها وليد الجيزاني والتايب وعلي عطيف والتي ساهمت في تأخير الانطلاقات الهجومية الوحداوية.. وبذلك نجح الشبابيون في حسم هذه الموقعة لمصلحته بفوزه بهدف وحيد وثمين اراحته كثيرا في لقاء الاياب بمكة المكرمة مقابل لا شيء لفريق ال
الشباب يكسب الوحدة برأسية “فلافيو” والهلال يهزم الفتح
الاثنين, 5 أبريل 2010
عبدالله الحرازي - عادل التركي - الرياض تصوير: حسن ابراهيم
عجز الوحدة في اقتسام نقاط مباراته مع الشباب على ستاد الملك فهد الدولي ضمن ذهاب دور الثمانية من كأس خادم الحرمين الشريفين، والتي كسبها الشباب بهدف وحيد لمهاجمه الانجولي امادو فلافيو في الدقيقة الحادية والعشرين حيث سنحت عدة فرص لاسيما في الشوط الثاني الذي تفوق فيها الضيوف على اصحاب الارض ولكن دون جدوى.
مباراة حذرة
طغى الحذر على اداء الفريقين ما يزيد على ربع ساعة انحصر اللعب فيها وسط الملعب في ظل محاولات الفريقين ايجاد ثغرات ينفذ منها الى المرميين نتيجة التماسك الدفاعي القوي ومساندة لاعبي الوسط للخطوط الخلفية مما صعب المهمة على الماهجمين الذين لم يهددوا المرميين الا في الدقيقة 17 التي واجه فيها طارق التايب الحارس الوحداوي فيصل المرقب والذي نجح في اول امتحان، وبعد حوالي دقيقتين سدد رفيق عبدالصمد اول كرة مركزة مرت بجوار القائم الشبابي.
هدف شبابي
لكن انتظار اصحاب الارض لهز الشباب لم يتاخر عن ذلك وبراسية المهاجم فلافيو الذي استغل عرضية احمد عطيف والخروج الخاطئ للحارس الوحداوي، وبعد مرور حوالي خمس دقائق حاول فيصل السلطان تسجيل هدف ثان لفريقه الا ان كرته مرت بجوارالقائم ومثلها راسية فلافيو في الدقيقه 41.
اللعب بكل الاوراق
مع مطلع الشوط الثاني دفع مدرب الوحدة باللاعب ماجد الهزاني وبعده عبدالعزيز البيشي مكان يوسف القديوي وطلال الخيبري واتبعهما بمختار فلاته وفي الدقيقه الاولى من هذا الشوط هدد الوحده مرمى الشباب بكرة هنية التي صدها وليد عبدالله، وبعد مرور عشر دقائق على بدء الشوط، واشرك مدرب الشباب الثنائي على عطيف ووليد الجيزاني بدلا من عبده عطيف وفيصل السلطان لدعم المجهود الهجومي املا في اضافة هدف ثاني، في تلك الاثناء شن الوحده هجمة سريعة لادراك التعادل لكن وليد عبدالله قطع الطريق على عبدالكريم هنية ومنعه من الوصول للمرمى حيث ظهرت رغبة الوحدة في ادراك التعادل عبر عدة محاولات كان الشباب خلالها ساكنا ولم يتحرك بشكل جدي للتعزيز الا في الدقيقه 73 براسية البديل وليد الجيزاني التى اخطأت طريقها ، وقبل الختام بعشر دقائق اصيب لاعب الشباب عبدالله الاسطا جراء مخاشنة لاعب الوحده وليد محبوب وخلفه سند شراحيلي وعاند الحظ الفريق الوحداوي في الدقائق الاخيرة باكثر من هجمة اخطرها تصويبة رفيق عبدالصمد في الدقيقه 81 صدها الدفاع وكرة كامل المر التي ارتطمت بالعارضة في الدقيقه الاخيرة من عمر المباراة
الشباب يفاوض مدرب ريال مدريد
عبد الله القحطاني ـ جدة
فتحت إدارة نادي الشباب باب المفاوضات مع بيرند شوستر، مدرب ريال مدريد الأسبق. وأوضح رئيس الشباب خالد البلطان أن ناديه دخل في مفاوضات جادة مع شوستر (50 عاما)، ليقود دفة تدريب الفريق مع بداية الموسم المقبل. وأكد البلطان في ذات السياق أن باب تجديد عقد المدرب البرتغالي باتشكيو لازال مفتوحا، في حال حقق الفريق نتائج إيجابية في ما تبقى من مباريات، معترفا أن الإصابات التي تعرض لها الفريق الموسم الحالي تصعب من مهمة تقييم عمل الجهاز الفني. وكانت مصادر «عكاظ» المطلعة قد كشفت تقديم نادي الشباب مبلغ مليون ونصف المليون يورو لشوستر مقابل تدريب الفريق الأول لمدة موسمين.
الجدير بالذكر، أن ريال مدريد قد ألغى عقد شوستر فى ديسمبر 2008، وتم التعاقد مع المدرب راموس لمدة سبعة أشهر.
مدرب ريال مدريد شوستر يتصدر اهتمامات الشباب
باتشيكو يستمر حتى نهاية دور المجموعات بدوري المحترفين الآسيوي
الرياض: مشاري الفهد وأحمد العرياني
أكدت مصادر لـ«الشرق الأوسط» أن مسيري نادي الشباب قد بدأوا في استقبال الملفات الخاصة بالمدربين، المزمع فتح قنوات للتواصل معهم من أجل تولي مهمة الإشراف على الفريق الكروي الأول الشبابي خلال استحقاقاته المقبلة.
الشباب يجتاز الوحدة بهدف فلافيو
فرحة شبابية
الرياض: عبدالله البراك
حقق الشباب فوزاً باهتاً على ضيفه الوحدة في ذهاب دور الـ 8 من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال بهدف وحيد خلال المباراة التي جرت بين الفريقين أمس بالرياض سجله المحترف الأنجولي أمادو فلافيو في الدقيقة الـ 21 , ليتأجل أمر التأهل إلى الدور المقبل إلى مباراة الإياب التي ستقام في مكة المكرمة.
وجرت المباراة على عكس المتوقع بتقديم الجانبين أداء فنيا أقل بكثير من المتوسط , ولم يرغب مدربا الفريقين في بذل المزيد من الجهد تأهبا للقاء الإياب الذي سيقام في مكة المكرمة مساء الخميس المقبل والذي ستحدد نتيجته المتأهل عن هذه المباراة كون الفارق لا يتعدى هدف وحيد.
حقق الشباب في الشوط الأول ما يريد وسيطر بشكل تام على منطقة المناورة وامتلك زمام الأمور في خط المنتصف بتفوق لاعبيه الليبي طارق التايب وعبده وأحمد عطيف ومهاجمه الأنجولي أمادو فلافيو, واستغل ضعف سيطرة لاعبي الفريق الوحداوي على الكرة كثيراً وهدد مرمى فيصل المرقب في أكثر من مرة.
البداية جاءت من الدقيقة الـ 17 حينما تهيأت للتايب كرة سهلة داخل منطقة الجزاء من قبل فلافيو سددها بسهولة في يد المرقب، رد عليها رفيق عبدالصمد بتسديدة قوية من خارج المنطقة مرت بجانب القائم الأيمن.
وبعد تجاوز ثلث الساعة الأول من المباراة استلم أحمد عطيف كرة على الجانب الأيسر بذل فيها مجهودا كبيرا وراوغ وتوغل داخل المنطقة وهيأ كرة عرضية متقنة للمهاجم فلافيو المتواجد عند القائم البعيد فاستغل الخروج الخاطئ للمرقب وسدد الكرة برأسه دون مضايقه هدفا شبابيا أول في الدقيقة الـ 21 .
بعد ذلك سعى الوحدة لمجاراة الشباب وتعديل النتيجة إلا أن كرات لاعبيه وتحديداً يوسف القديوي وعبدالكريم هنية لم تكن مركزة بالشكل التام الذي يسمح لهم بالوصول إلى مرمى وليد عبدالله.
وشهد الشوط الثاني تدني المستوى من الجانبين باستثناء بعض الاجتهادات الفردية التي لم تعط ثمارها، ودخل الفريق الوحداوي هذا الشوط ضاغطاً على مرمى وليد عبدالله وكانت له الأفضلية إلا أنه لم يستفد من تلك السيطرة وظل عاجزا عن الوصول لمنطقة الجزاء الشبابية.
في المقابل غاب عن لاعبي الشباب التجانس خصوصاً بعد خروج لاعب خط الوسط عبده عطيف منذ مرور أول 10 دقائق من المباراة والذي حل بديلا عنه زميله علي عطيف.
الخطورة من جانب الوحدة جاءت في عشرالدقائق الأخيرة عن طريق اللاعب رفيق عبدالصمد الذي سدد كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء صوب القائم الأيمن البعيد عن وليد عبدالله إلا أن الدفاع الشبابي أبعدها برأسه, أتبعها كامل الموسى بتسديدة قوية بيمناه في الدقيقة الـ 90 تجاوزت وليد عبدالله إلا أن العارضة وقفت مع الشباب ليحقق الشباب الفوز بهدف نظيف وينتظر لقاء الإياب لتحديد هوية المتأهل.