عرض مشاركة واحدة
قديم 13-08-08, 10:41 am   رقم المشاركة : 2
هدوء في ضجيج الصمت
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية هدوء في ضجيج الصمت






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : هدوء في ضجيج الصمت غير متواجد حالياً

. مَجردْ بَعثراتْ .
عندماْ نَجدْ من الـ .. غير .. الذين نَكُنْ لهم الإحترامْ ..
وَ الحبْ وَ نحاولْ أن نكونْ بِجوارهمْ دوماً ..
لِ حُبنا لهمْ وَ مِقدار " غلاتهمْ " الكبيرهْ لديناْ ..

الصَـدْ .. وَ .. الكًرهْ أيضاْ ..
وليتهْ كانْ كرهاً غيرْ مَحسوساً اوْ يكونْ غامضاً ..
فِ إننا نُصدم وَ نحاولْ تَجاهلْ ما نراهْ وَ نحسهْ ..
ليس إحساسْ بسيطْ ..
بلْ أكبر من ذلكْ ..
بلْ وَ كأننا قتلناْ اوِ سرقناْ منهُم شيئاً ..
وَ نقًولْ .. [ لماذا نضِنُ بهمْ السوءْ .. ] وَ لماذا هيْ كذلكْ إحاسيسناْ ضدهمْ ..
ونردد ماغناهْ " خالدْ عبدالرحمنْ " ... !
" تحملتْ أكونْ غلطآنْ وَ انا اللي معايْ الحقْ "
إلى آخر الأغنيـة ..
لماذا ..
وَ أضعها بِخطٍ كبيرْ ..
لعلْ الكثير مِن مَن همْ يغضونْ النظرْ عن سؤال أنفسهمْ هذا السؤالْ ..
ان تكونْ بمقدارْ كُبر الـ " الأبواب التيْ تكون أمامهم عِند الخروجْ ..
لِ يمدوا أيديهمْ لِ فتحها ..
لعلهمْ ..
يشاهدونها وَ يسمحونْ لِ أنفسهم بِ طرحْ هذا السؤال البسيْط في نطقهْ وَ الكبير في معنآهـ ..
لماذا نكَرهـ منْ يحبونناْ ..
وَ لماذا نجرحْ من يعزًونَنا .. .
؟

عندماْ نُحبْ من نُريـدْ ..
لانريـدْ منهمْ هذا إلا مبادلتنا مشاعرهمْ مثلناْ بالـ " ضبطْ "
وَ لانسمحْ لهمْ أن يقلونْ عن مقدار مآ نعطيهمْ ..
وَ إلا جُن جنوننا وَ كَسّـرنا ماحولناْ ..
حَتى وإن لم يكنْ لـ " هذه الجمادات " أي ذنبْ ..
فِ الكثيرْ مِننا ..
يتحسّـر على إصابةْ " تًحفـةْ " أو بِروازْ ..
وَ يعاقبْ من قآمْ بِ إلحاق الضرْ بها ..
فَ مابالك بالعَكسْ تِجاهـْ ..
مَن همْ مثلنآ ..
؟

من همْ يملكونْ أحاسيسْ وَ مشاعرْ ..
و .. و .. و .. إلخْ ..
سؤآلْ واحدْ ..
أحببت طرحْه .. ؟
[ عِندماْ تَجرحْ ألا تتألمْ وَ تَنهمرْ فيضانآتْ من عينكْ ..]
فِ تغرقْ داخلكْ وَ تسبب ِ بما أكررهـ دوماً وَ أسطرهـْ ..
الموِتْ الذي بِ روحْ .. " موتْ الآحاسيسْ فقطْ " ..
" حاسبْ نفسكْ قبْل أن تخرجْ منكِ كلمةْ بِ سرعة البرقْ ..
وَ لكنْ إعادتهآ تلزمْكْ سنينْ لِ إعادتهاْ وَ فرمتتْ حروفهآ .. "
" فِ حآسبْ لسآنكْ وَ ضميركْ قبل إن تطلقْ العنانْ لهماْ "•


. إنكسآر قَبل الإنتصارْ .
عِندماْ نَنكسّـر لِ سبب ماْ .. !
ونَبحثْ عِن شيءْ نتعكزْ عليهْ لِ نقفْ وَ ماذا بعدهـاْ ..
؟

نَقفْ} لِ نَنتظّـر مَن يُطَبطِبْ علىْ أكتافنْا وَ لسانْ حالهْ يقُولْ ... !
( مِسكيْن} صُدمْ ... ) ..
وَ منْ ثمْ يغادِرونْ مَنطقةْ صقُوطناْ ..
وَ نظَراتناْ تراقَبُهمْ إلى أن يَتوارونْ عن الأنظارْ .. ؟
وَ منْ ثمْ نُكملْ المسيرهْ بِ " عَرجـةْ " .. إلى أن تملْ مِنا هذهْ " العرجـةْ " ..
َ ترأف لِ حالناْ ..
وَ كأننهاْ تقوِلْ .. " الضَربْ فيْ الميّـتْ حرآمْ " ..
لانَهاْ تُريـدْ مِنا مُصارعتهآْ .. وَ التغلبْ عليهآ ..
قَبلْ أن تَتركُناْ ..
كَ ذلكْ هو حآل مِن يُخآنْ مِن أقربْ النآس لِ قلبهْ ..
فِ يجلس فيْ زاويـته وَ يبكيْ وَ يحترقْ ..
لِ يعودْ لهْ مَن خآنهْ ..
وَ لنْ يأتيْ ..

فَ .. " أبو طبيْعٌ مآيخليْ طَبعةْ " .. وَ سَ يكررهآ ..
وَ تحومْ في دوآمة " الخيآنهْ " ..
فِ تُكسر تلكْ الكَسّرهْ التي لا تًجبرْ ..
لمآذاْ .. !
لا نجعلْ هذهْ عبارتناْ ..
[.. مَن لا يِعدكْ ربّح .. عِدةْ خسآرهـْ .. ]
وَ نجعلهْ هوْ مِنْ يتَعلمْ مِن " عَرجتنا "

تَكثٌر الأسألةْ وَ تُفقدْ الإجاباتْ ..
فَ شكراً لكِ أيتها الـ " عرجآتْ "
.
"







رد مع اقتباس