عرض مشاركة واحدة
قديم 18-05-08, 08:41 pm   رقم المشاركة : 1510
قمراي.
. مفتون خالد .
عضو قدير
 
الصورة الرمزية قمراي.






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : قمراي. غير متواجد حالياً

تاااابع ملحق الجزيره ..








الغفيص والحبيب يدعمان الرائد بـ100 ألف ريال
والإدارة تحدّد رسوم العضوية بعشرة آلاف



بريدة - صالح الشعيبي

منح عضوا شرف نادي الرائد الأستاذ عبد الله بن سليمان الغفيص والأستاذ ياسر بن عبد الله الحبيب دعماً مالياً للخزينة الرائدة بمبلغ 100 ألف ريال بمناسبة صعود الفريق الرائدي للدوري الممتاز وتحقيقه بطولة أندية الدرجة الأولى بواقع خمسين ألف ريال من كل عضو؛ ويأتي ذلك امتداداً لدعمهما المتواصل ووقفتهما المستمرة مع النادي والفريق الكروي على وجه الخصوص.

من جانبه ثمّن رئيس مجلس إدارة نادي الرائد الأستاذ عبد العزيز بن عبد الله التويجري للحبيب والغفيص هذا العطاء السخي والدعم غير المستغرب منهما، مؤكّداً أن وقفاتهما المشرّفة هي محل اعتزاز وثناء كافة الأسرة الرائدية التي تقدّر لهما هذا التواصل والدعم لشباب مدينتهم بريدة.

هذا ومن جانب ثانٍ فتحت الإدارة الرائدية رسوم العضوية الشرفية للموسم المقبل وحدّدت الحد الأدنى للعضوية بعشرة آلاف ريال.







العقيل والعمري كلاكيت ثالث مرة


عاصر قائد الفريق المبدع فارس العمري الصعود للممتاز ثلاث مرات كلاعب، حيث شارك في المرة الأولى موسم 1419هـ وحقق أفضل لاعب صاعد في ذلك الحين، ثم ساهم في موسم 1422هـ بعودة الفريق للممتاز، وهذا الموسم يقود الفريق نحو الممتاز كلاعب وقائد للأبطال.. فيما إداري الفريق المخضرم الأستاذ إبراهيم العقيل عميد مديري الكرة بالدرجة الأولى قد حقق الإنجاز نفسه، وقد ساهم مع الفريق في منصبه بالصعود لثلاث مرات كانت الأولى موسم 1412هـ فيما كانت المرة الثانية موسم 1419هـ وجاءت الثالثة هذا الموسم.

العقيل والعمري أكدا سعادتهما الغامرة بهذا الإنجاز والفرحة تتكرر معهما مرات عديدة كمشاركين ومساهمين في مشوار الفريق الرائدي، متمنيان أن تتواصل أفراح الرائد بالممتاز وأن يكون رائد التحدي فارس الرهان.







الرائد .. صلابة في الدفاع.. متانة في الحراسة


حقَّق الفريق الرائدي تفوقاً آخر في دوري الدرجة الأولى تمثّل في الجانب الدفاعي الذي شهد قوة وتماسكاً ومتانة بفضل عودة فارس العمري إلى مستوياته المعروفة وتشكيله ثنائياً مميزاً مع بندر الفرحان ويحيى المسلم إلى جانب ماجد فرساني وباسم الشريف ومن خلفهم الحارس المتألق فايز السبيعي، حيث لم يلج مرمى الرائد سوى خمسة عشر هدفاً وبفارق كبير عن أقرب منافسيه وذلك من أصل 429 هدفاً سجلت في دوري الأولى.







الفرحان والمسلم بصوت واحد:
الجماهير زفتنا للممتاز




أبدى مدافعا الفريق بندر الفرحان ويحيى المسلم سعادتهما الغامرة بعودة فريقهما إلى الممتاز، وقالا إن الصعود وتحقيق الدرع كان نتاج جهد وتعب موسم كامل، وهو أقل هدية نقدّمها لمحبي وعشاق الرائد الذين وقفوا وساندوا بكل قوة وإخلاص وتضحية حتى ونحن نلعب في دوري الدرجة الثانية، لم يتخلوا عنا فكان الصعود والدرع هما أقل هدية تقدّم لهم.. كما نشكر إدارة النادي التي لم تبخل أو تقصّر في شيء ولبت جميع رغبات واحتياجات الفريق، وكذلك أعضاء شرف النادي بدعمهم وتحفيزهم المعنوي قبل المادي.







رحلة البناء.. بدأت بألم
الرائد ينتصب شامخاً في دوري الأضواء.. أهلاً



صالح بن غدير التويجري

في ذلك المساء الربيعي المليء بالضجيج.. زفت مدينة بريدة فارسها إلى الأضواء وسط زغاريد الفرح.. وأضواء الألعاب النارية.. زفت جماهير الرائد فريقها إلى حيث الأضواء.. والكبار وهو ما يليق بحضرة هذا الرائد).

عندما كانت المباراة الختامية (هجر) تلعب ظلت الأعناق تتمايل بين الديوك التي تتراقص في الملعب.. بخفة وجمال.. وبين صهيل الجمهور الرائدي الذي رسم لوحة الشرف في استاد المدينة الرياضية ببريدة.. جمهور عاشق.. متيم مهووس بفريقه حتى الثمالة.. جمهور الجمال والمتعة.. الجمهور الشاب دائماً.. وهو بلا شك الداعم الرئيس لكتيبة (الديوك) في مشوارها نحو الممتاز.. والأضواء..

عاد الرائد لدوري الأضواء وهذا طبيعي لأن الرائديين يرفضون كلمة (صعد) ويصرون على عبارة (عاد) وهم محقون في ذلك ولكن هذه العودة لها حكاية.. وحكايات.. مرت بمطب ومطبات.. طريق وعر.. ومتعرج.. وضعت فيه الأشواك لا بل زرعت فيه الأشواك.. ولكن الرجال.. رجال الرائد.. والمخلصون منه بالذات.. العارفون ببواطن الأمور كان لهم موقف.. ولهم كلمة.. فرغم مرارة الهبوط للدرجة الثانية.. وصيحات الكثيرين بأن تكون الإدارة كبش الفداء لمسرحية مخجلة.. الرجال فقط.. ذووا الحنكة والدراية اكتشفوا الخلل.. فتمسكوا بالإدارة رغم السقوط.. حيث علموا أن التصحيح لا بد أن يمر بمنعرج خطر.. بل وخطير.. التصحيح لا بد أن يمر بالهبوط الذي كان حتمياً في ظل معطيات تلك المرحلة.. قاد مرحلة التصحيح الرئيس الذهبي (عبدالعزيز التويجري) يسنده كوكبة من رجالات الرائد وشرفييه وكتيبة أخرى من جماهير الرائد العاشقة والمحبة.. فقط أما ذوي المصالح فقد بقوا في آخر الطابور..!! لكننا سننتظرهم كسواعد بناء في مستقبل الرائد..

السقوط المدوي هو صرخة الاستغاثة التي تمسكت بها الإدارة الرائدية وشرفيو الرائد الأوفياء لإعادة صياغة الفريق.. وبناء رائد المستقبل الذي حقق من أول سنوات التصحيح بطولتين (صعود للأولى وكأس الأمير فيصل) وفي السنة الثانية تحقق حلم الجماهير بالصعود (العودة) للدوري الممتاز وهكذا كان التخطيط إيجابياً (ورب ضارة نافعة).. كل هذا حدث في الماضي.. أما المستقبل في دوري الأضواء.. فالرائد يحتاج كل محبيه.. لننسَ الألم.. ونسامح.. كل من لم يشارك بفعالية في مرحلة البناء لهدف ما..!! نسامح لأننا نظر للأفق البعيد بعيون طموحة.. ننظر لرائد يحتضن كل محبيه.. وينتظر منهم أدواراً فاعلة تبني ولا تهدم.. ترفع هذا الكيان ولا تسقطه.. تفتح للحلم مساراً لا ينتهي..

لن نغتال الفرحة.. ولن نعتم الأجواء.. فالليل غارق مع الرائديين بأجواء الفرح.. وليالي السمر.. وإسقاطات ليل الثلاثاء المحفور في ذاكرة الرائديين كما هي مناسبات مثيلة..!! هنيئاً لكم بهذا الإنجاز.. وهنيئاً لكل الرائديين بفارس قادم يخترق الصفوف نحو الأضواء التي اعتاد عليها.. لم يعشق العتمة.. ولا الدروب الضيقة.... فاختار الوصول للهدف من أصعب الطرق..!

اسمحوا لي في نهاية هذه الحروف أن أعلن باسمكم (قلادة) الوفاء والاعتزاز والاعتراف بالجميل على عنق الرجل العصامي.. الصامد العاشق.. (عبدالعزيز عبدالله التويجري) رئيس النادي الذهبي. ودمت لهذا الكيان وجماهيره ذخراً.










رائد التحدي أكثر الفرق صعوداً بالقصيم سنة سادسة بالممتاز


يُعد صعود الفريق الرائدي للدوري الممتاز المرة السادسة في تاريخه بعد أن حقق في البدايات أولوية غير مسبوقة؛ كونه الفريق الوحيد بالمنطقة الذي لامس الممتاز عام 1406هـ كأول فريق بالقصيم يلعب في دوري الأضواء والشهرة. ويأمل محبوه ألا يعود فريقهم إلى الأولى أبداً. والجدول الآتي يوضح مرات صعود الرائد للممتاز:











بالحب صعد الرائد.. وبالحب سيبقى



عبدالله العرفج :

ما دام أن أفراحنا الكبرى مؤجلة، وانتصاراتنا الكبرى مؤجلة؛ فمن حقنا أن نفرح ونبتهج بالانتصارات الصغيرة التي قد يراها البعض تافهة!!!

وهذه السطور تعبر عن فرحة لا يمكن خنقها، وأعدكم بأن تكون فرحتي أكبر عندما نحقق انتصارات ونجاحات كبرى على مستوى الوطن ومستوى الأمة.. وهي ليست مشاعر فرح خالصة، بقدر ما هي مزيج من الفرح والإعجاب والدهشة من حالة العشق الاستثنائي التي تربط نادي المطر بجمهوره الوفي.. وهي كذلك تهنئة بالوصول.. أو الصعود.

ليست الغرابة في أن يصعد الرائد للممتاز، إنما الغرابة في أن لا يصعد، ليست الغرابة في أن يكون ضمن الاثني عشر كوكبا، إنما الغرابة في أن لا يكون..

إن ناديا له مثل هذه الجماهير التي ترحل معه أينما رحل، وتحل أينما حل، يستحق أن يكون في الممتاز.. إن ناديا ينتمي إلى مدينة السبعمائة وخمسين ألف نسمة يستحق الممتاز.. إن ناديا ينتمي إلى مدينة تضم أكثر من خمسة ملايين نخلة يستحق الممتاز.. إن نادياً تأسس قبل أكثر من نصف قرن يستحق الممتاز..

عندما يصعد الرائد فإنه يعود لمكانه الطبيعي، كالطائر الذي يعشق الطيران لأقصى مدى، ولكنه يعود مهما أبعد، فتكون العودة أجمل وأحمد، فالأجنحة صارت أقوى، ولا حدود لمدى الرؤية.

لا أهنئ الرائد بالممتاز، ولكن أهنئ الممتاز بالرائد، فالرائد سيمنحه نكهة أخرى وطعماً آخر.. حلو جدا يشبه السكري والكليجا وقرص عقيل.. هو مدهش جدا، وجميل جدا، مثل قوس قزح بعد ضحى يوم ممطر.. وللمطر قصص وحكايا وأسرار أخرى مع الرائد يعرفها جمهوره ومحبوه..

إن ناديا بحجم الرائد، وبحجم جماهيره، والمنطقة التي ينتمي إليها، والمدينة التي يمثلها، حتما سيكون إضافة رائعة للممتاز.. الرائد مكانه الطبيعي الممتاز، ومن صالح الممتاز أن يبقى فيه، وهو مؤهل لأن يبقى، بل وينافس، إذا استثمرت الإدارة كل هذه الإمكانيات التي يهيئها هذا الكيان للنجاح..

ناد استثنائي بجماهير استثنائية، لم تتخل عنه جماهيره العاشقة حتى وهو في ظلمة دهاليز دوري الدرجة الثانية، بل حتى وهو في دوري المناطق.. تخفق له القلوب حبا وعشقا حتى وهو في أسوأ حالاته وأدنى مستوياته.. حتى وهو يهبط..

ما سر هذا الحب؟ يقولون إن المحب العاشق لا يسأل لماذا أحب.. حبه ولد معهم، وكبر معهم.. ولم يسألوا أنفسهم يوما: لماذا نعشقه؟ لماذا لم نتركه يوما يمشي وحيدا؟.. دائما كنا معه يهبط بنا.. ونصعد به.. ويصعد بنا.. و نصعد معاً.

وبدل أن يتساءلوا: لماذا نحبه؟ يوغلون في حبه أكثر، ويمطرونه بمزيد من العشق... فهو النادي الوحيد الذي يتقدم بالحب ويصعد بالحب برغم أن أحد المدربين قال إن الحب الزائد هو إحدى مشكلاته..

الحب جنون، والحب أعمى، وحبهم جنوني، وحبهم أعمى، وحبهم عاصف، حالة خاصة... كم خفنا وأشفقنا على الرائد القمر المعشوق، من جنون العاشق وقسوته أحيانا، فمن الحب ما قتل.. ولكن الحب أيضا يصنع المعجزات.. وقسوة العاشق المحب من نوع آخر، قسوة العاشق قوة محركة، قسوة العاشق طاقة دافعة لأن يكون المحبوب أكثر تألقاً، أكثر جمالاً، أكثر قدرة على الإمتاع والإدهاش.

يقولون الرائد رقم خمسة من حيث الجماهيرية، وأقول صحيح إذا كان ذلك بحجم الجماهير، أما إذا كان بالفعالية والتأثير، حتى في اتخاذ القرار، فهو الرقم واحد، والرقم الصعب في المعادلة الرياضية.. لأن الكيف أهم من الكم.

أذكر أن إحدى مبارياته نقلت من القصيم إلى الأحساء، فما كان من الجماهير إلا أن تعاهدوا على أن يكونوا هناك مع قمرهم، كما لو كانوا هنا في بريدة.. وفعلا امتلأ المدرج بجماهير رائدية غطت على جماهير النادي المضيف كثرة وتشجيعا، وكست المدرج باللونين الأحمر والأبيض..

كما شاهدناها في (المحالة) في مشوار الصعود الأول كانت تمشي هناك ما بين أبها وخميس مشيط في شموخ جبال عسير، وتغني أنشودة المطر.. والصعود كان يلوح في الأفق، وعلى بعد تسديدة من قدم واعدة..

وقد شاهدتم تلك الجماهير العاشقة هذا العام، في ملعب نادي الرياض، أكثر حضورا وأكثر إبهارا.. حاول أحد الجماهير رمي علبة ماء في أرض الملعب، فما كان من تلك الجماهير الواعية والمسؤولة إلا أن نهرته بصوت واحد ليشربها بالهناء والعافية بدلاً من أن يرميها..

إنها المسؤولية والفعالية والخوف على المحبوب.. وبعد نهاية المباراة كان (وادي لبن) يسيل بأمواج حمراء هادرة بأغنية الصعود الذي لاح بالأفق..

إن هذا الكيان أمانة في عنق هذه الإدارة التي تسامت على جرحها واستفادت من أخطائها، وأعادت الفريق إلى مكانه الطبيعي بالرغم من ضعف الإمكانيات..

بين يديها درة مكنونة وهي أهل لأن تصونها.. بين يديها كنز، وهي أهل لأن تحافظ عليه.. ليس هذا فقط بل تستثمره من أجل غد أفضل، من أجل غد مشرق، يستحقه هذا الكيان ويستحقه هذا الجمهور الوفي..

آن لهذا الفارس أن يمارس هوايته في الركض، في ميادين أكثر رحابة، ومع فرسان أقوى عزيمة.. وأن يظل هناك.. فهو مكانه الطبيعي.. بل إنه قادر على أن ينافس ويحرز قصبة السبق..

ومن أجل أن يبقى، وينافس، لابد من تضافر الجهود؛ الإدارة، والجمهور، ورجال الأعمال من محبي الرائد ومحبي بريدة.. وليتأكدوا أن نجاح الرائد نجاح لهم.

قطرة مطر

مثلما اتفقنا على حبه دعونا نتفق على حب بعضنا، بل ما المانع من أن نحب ( جارنا ) ؟









ما نامت بريدة بليلة صعودك
الشاعر: محمد الجذع




يا رائد الأمجاد حققت الآمال

يا كبر فرحتنا بليلة صعودك

في قمة الترتيب ونجوم أبطال

من زود عشت بزود والله يزودك

ما تنتظر مساعدة بأي الأحوال

أخذتها بيمناك من جود جودك

وراك جمهور يحبك ولازال

هم برقك اللامع ورنة رعودك

بمدرجاتك موج هايج وشلال

ياحي جمهورك تراهم وقودك

جمهور وافي تنضرب فيه الأمثال

على التحدي مثبتين وجودك

قول وفعل يالرائد وخلفك رجال

تسعد جماهيرك وتقهر حسودك

بقيادة المحيميد يالرائد اختال

وشلون ما تصعد وصالح يقودك؟

ورئيسنا التويجري لك الحق ينقال

والله ما ننسى جميعا جهودك

وعدتنا بالدرع يا طيب الفال

واليوم ياريس وفيت بوعودك

قطعت يالرائد عن الغير الإرسال

كل الحدود اللي تحدك حدودك

غنالك الممتاز يشرح لك الحال

يعيش أحلى أيام عمره بعودك

علم خصومك دايم العشق قتال

وعلمهم أن الكايدة ما تكودك

وإن جاك خصمك درسه فن الأقوال

وان صد خصمك غن له زد صدودك

ميلان والله ما على حبك جدال

من أصغر عيالك لخامس جدودك

ليلة صعودك كن بالأرض زلزال

ما نامت بريدة بليلة صعودك









المثير محمد العجلان بنشوة الإنجاز:
لم نخذل أمير المنطقة ونائبه.. ولن نرضى برحيل التويجري



زف عضو مجلس الإدارة بنادي الرائد أمين الصندوق محمد العجلان أجمل التهاني والتبريكات لمقام أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر وسمو نائبه الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بمناسبة عودة رائد التحدي للممتاز، كما أهنئ رجالات الرائد ومحبيه بهذه العودة الحميدة والإنجاز الثمين.. وأردف بقوله: لم نخذل أمير المنطقة الذي حرص طوال الموسم على إسداء التوجيهات لنا حتى حققنا الوعد الذي قطعناه على أنفسنا بإيصال الفريق للممتاز محملاً بالبطولة.. وطالب في ختام حديثه رئيس النادي الأستاذ عبدالعزيز التويجري بضرورة الاستمرار في منصبه ليكمل ما شرع في بنائه منذ أن تولى الرئاسة قبل أربعة مواسم بالرغم ما واجهه من نقد لاذع، إلا أنه تحمل وصبر حتى حقق ما يصبو إليه.









الجماهير تحتفل بدرة الملاعب


لم تقتصر الأفراح الرائدية على مدينة بريدة، حيث معقل النادي عندما تحمّلت الجماهير الرائدية عناء ومشقة السفر إلى العاصمة الرياض وحضور المباراة الختامية على كأس خادم الحرمين الشريفين، حيث موعد تتويج الفرق الفائزة بمسابقات الموسم الرياضي.. وبعد أن تسلّم رئيس النادي عبد العزيز التويجري وقائد الفريق فارس العمري درع دوري أندية الدرجة الأولى من يد القائد الوالد احتفلت تلك الجماهير على طريقتها الخاصة بدرع الدوري في درة الملاعب مرددة الأهازيج الرائدية الجميلة.









لمسة وفاء..



في غمرة الأفراح الرائدية بصعود الفريق لدوري الممتاز وتحقيقه لإنجاز جديد فإن الذاكرة تعود لرجال بذلوا أنفسهم لخدمة الرائد في سنوات مضت وساهموا مع بقية الرائديين في بناء هذا الكيان الشامخ بمختلف مواقعهم وأدوارهم.

وبالرغم من رحيلهم عن الدنيا فإن سيرتهم العطرة لا تزال باقية والتاريخ يحفظ لهم صنيعهم وهم الشيخ صالح السلمان الذي ترأس المجلس الشرفي ربع قرن والمهندس أحمد العبودي رئيس النادي مواسم 1421، 1422، 1423هـ صعد وقتها معه الفريق للممتاز في خامس مرة واللاعب ونجم المنتخب صالح المبارك الذي رحل إثر حادث أليم للفريق موسم 1412هـ..

ونحن لا نملك إلا أن نقول رحمكم الله وأدخلكم فسيح جناته.









جمهور أوروبي .. مثالي


لم يقتصر الإبهار على الفريق الكروي بالرائد، بل تجاوزه إلى جماهيره العاشقة التي ضربت أروع الأمثلة بالحب والوفاء والتشجيع المثالي، حاكوا بها الجماهير الأوروبية في طريقة التشجيع والتحفيز والتنظيم فضلاً عن الحضور الطاغي الذي أبهر الجميع وكان علامة مميزة وفارقة في مباريات دوري الدرجة الأولى، وكان مثالياً في التعامل مع الأحداث حتى والفريق يتعثر بأخطاء تحكيمية كما حدث أمام أحد وتقبلتها الجماهير بروح رياضية بعيداً عن الانفلات اللا معقول!!.. كل ذلك يسجّل لمجلس الجمهور الرائدي الذي أبدع في رسم مدرج العشق الأحمر وتنظيمه..









الأفراح تتواصل بالليالي الملاح


لم يكن صعود الرائد وعودته القوية لمصاف الأندية الممتازة حدثاً عادياً بالنسبة لمحبيه وأنصاره وهو يشمّر عن ساعديه ويخطف درع الدوري، حيث لم تهدأ بريدة وشوارعها من أفراح واحتفالات الرائديين الذين استمرت أفراحهم وانتقلت للاستراحات الخاصة التي توشّحت بألوان رائد التحدي، وأقيمت فيها الولائم احتفالاً بفرسانهم وإدارتهم كلاً على طريقته وبخصوصيته.









رائد.. نت.. الوجه الإلكتروني الناصع للرائد


يبذل الموقع الرسمي لنادي الرائد على الشبكة العنكبوية الإنترنت جهوداً جبارة في سبيل نقل كل ما يخص النادي من أخبار وتقارير لحظة بلحظة لكافة ألعاب ومناشط النادي؛ ورغم حداثته، حيث لم يمض على تدشينه من قبل رئيس هيئة أعضاء الشرف سوى ستة أشهر إلا أنه تميّز بما يطرح فيه، حيث يحوي على أقسام عدة ومتنوّعة ما بين إسلامية وثقافية ورياضية، حيث يشرف عليه الأستاذ علي المسلم ونائبه الأستاذ أحمد الرميخاني بالإضافة لمشرفي الأقسام ومتابعي الموقع وهم فهد الجروان ومحمد الحبيب وخالد الرميخاني وسلطان الغنيم ومنصور الغنيم وياسر الصقري، علماً بأن رابط الموقع هو:

www.ALRAEDCLUB.NET









كبوة جواد أصيل.. ودرس الرائد المفيد


عندما هبط فريق الرائد قبل موسمين لمصاف أندية الدرجة الثانية وسط ظروف غامضة خرج من يتهكم وجعل الهبوط محل سخرية.. ولكن نسي أو تناسى أولئك أن الرائد جواد أصيل سرعان ما ينفض الغبار عنه ويعاود الركض مرة أخرى وبكل قوة حتى يصل إلى مقدمة السباق.. وليس ممن يمرض ويموت بل ممن يمرض ويعود أكثر عافية وشموخاً وتألقاً.. وها هو قطار الرائد السريع يأخذ من الأولى والثانية محطة عبور إلى عشقه الممتاز.. فهل يستفيد الجميع من درس الرائد المفيد.









سامحونا
إياك واليأس من رائدك!!
أحمد العلولا



حينما تكالبت الظروف... ذاتية وخارجية... على فريق الرائد وأطاحت به لمصاف فرق الدرجة الثانية... وأقام البعض الأفراح والليالي المِلاح ابتهاجاً بتلك المناسبة (السعيدة) من وجهة نظرهم.. كان ربان السفينة لرائد التحدي صامداً.. متسلحاً بالإيمان ولم يطرق اليأس قلبه... كما لم يشعر ذات مرة بالضعف والانكسار... فقد تحدى عبد العزيز التويجري كل أنواع الإحباطات ووقف شامخاً في مواجهة الأعاصير والمخططات التي استهدفته شخصياً وإن كانت في حقيقة الأمر تطال الرائد الكيان.

** سألته بعد تلك الحملة الظالمة بحقه لماذا لا تحقق رغباتهم بتقديم استقالتك من رئاسة الرائد؟ وكنت أتوقع أن (يهجر) ناديه بعد الهبوط للأبد... وإلى غير رجعة!

... لكنها... المفاجأة الكبرى جاءت في إجابته حيث قال:

- إذا كنت قد تحملت و(حملت) مسؤولية الهبوط... فإنني أعاهد نفسي والجميع بأن أعود به قريباً إلى مكانه الطبيعي... فضحكت ومن باب الشفقة عليه... أي ممتاز؟

أنت تحلم؟

أنت أين؟ والرائد أين؟

والممتاز أين؟

... والطريق لتحقيق حلم الممتاز وعر ويحتاج إلى إمكانات غير متوفرة لناديك الرائد!

... وما عليك سوى الرحيل وإلا كان الله في عونك.. ولك أن تتقبل كل ما تتعرض له من نقد سلبي قد يصل مرحلة التجريح الشخصي!

... كم كان صامداً... وقد حسبته كناديه (تويجري التحدي)

... حينما فاز فريقه بكأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الثانية والأولى... سألته مرة ثانية أن (يهرب بجلده) ولكنه رفض!!

قلت له: ألا ترى الخطر من حولك؟

... وكان الرد: أعرف ذلك جيداً... ومن ثم استشهد ببيت من الشعر

(وظلم ذوي القربى أشد مضاضة

على المرء من وقع الحسام المهند)

وأكمل أيضاً... الرائد (كل الدسم) و (ما ينخاف عليه) إلا من حالة الشعور باليأس!

وقال عبارته التي لم تنشر من قبل: إياك واليأس من رائدك!!

... وإن المتتبع هذه الأيام للساحة الانتخابية في الكويت للترشيح لعضوية مجلس الأمة سيكشف أن مرزوق علي الغانم رئيس نادي الكويت قد اتخذ من مقولة رئيس نادي الرائد السعودي شعاراً لحملته الانتخابية وإن استبدل ناديه بالوطن (إياك واليأس من وطنك).

... نعم فاز الرائد على اليأس وحقق هدف الممتاز بعد أن قرر هجر الدرجة الأولى من بعد مباراة هجر الختامية وإعلان تفضيله الإقامة الدائمة في (مقصورة) الدرجة الممتازة!

... إلى كل محبي الرائد... أشارككم من الأعماق فرحة الصعود... وسامحونا!








نقل بواسطة :

نائب المشرف العام ابو خالد









التوقيع

فقدك يا والدي أحدث شرخ عظيم في حياتي لا ولن يجبر مع مر الأيام
رحمك الله يا والدي
رد مع اقتباس