انا الحياء في سنين العمر متعبني
لا بو دروب القى ماقربت حاجه
يا طيب قلبي على النكبات يسبقني
لا طب بحر الهوى ماشاف مخراجه
ليه الشقاء في سنين العمر يحسبني
حسبة عياله شجاع معقد حجاجه
لكن على كثر ما عانيت يكتبني
عز(ن) تموت العواصف تهدم اسياجه
ياشعر خل الجروح الجدب وسعدني
لو للزمن سيف في وسط الحشاء راجه
اشغلتنـي والخلايق فيك تشغلني
كل(ن) يخط القلم في وصفة علاجه
يافاعل الخير كثر الخير يحرجني
لو ان رد الكريم يسبب احراجه
شعر: ثاني سليمان