تغطيتي لمُلتقى شعراء القصيم الشَّعبيين الثاني بضيافة ابن سبيل بنفي تصوير / صالح السالم إعداد التقرير / عبدالرحمن المهوس استضاف شعراء القصيم الشعبيين بملتقاهم الثاني بفلَّة حجاحة و سعة صدره و كرمه الغامر حتى أحرج الجميع بحُسن ضيافته و ليس بمستغرب على قامة من الشِّعر و إعلامي قدير و هو الذي أنار الطريق لـمن بعده ، ذلك هو الأستاذ/الشاعر/الإعلامي محمد بن عبدالعزيز السبيل ، رئيس مركز حاضرة نفي ، و ذلك بحضور رئيس بلدية مركز نفي و أعضاء المجلس البلدي. و مما لا يُنسى في مساء الإثنين واجب الضيافة و الغير مُستغرب من كريم الطيب الأستاذ/ محمد بن عبدالعزيز السبيل ، و الذي استقبل ضيوفه و ضيوف أهالي مركز حاضرة نفي بمقر المركز بعد صلاة المغرب و كان للكرم عنوان عبر هذا الإنسان ، و الذي رحَّب بفكرة الصور التذكاريَّة للجميع ، و أصرَّ على التقاطها للجميع و مع الحضور بمكتبه بالمركز و لبى له الجميع مطلبه بكل السرور ، حيث الأجواء الرائعة بسمو القلوب و تآلف الأرواح. و كان للإنتقال لمقر الإحتفائية (قاعة البلدية) بملتقى شعراء القصيم الشعبيين الثاني طريقة بديعه و ذات بُعد أخذ الجميع لرؤية الـمعالم و شرح لتأريخ (نـفـي) القديم و الحاضر و مُستقبلها العمراني و الخدمي ، قدَّمها ، رئيس مركز حاضرة نفي الأستاذ/محمد بن عبدالعزيز السبيل و الذي أخذ ضيوفه شعراء القصيم و إعلامييها بجولة بحافلة جمعت الجميع و التقى بها الكُل. حيث كان مساء الإثنين الـ8من ربيع الآخر1434هـ ، مساءً متألقاً بتواجد الكثير من شعراء منطقة القصيم الشعبيين بملتقاهم الثاني و الذي كان مكانه مركز نفي ، بملتقى رسمي وجَّهت بإقامته الجمعية العربية السعودية للثقافة و الفنون ، فرع القصيم بمديرها العام الأستاذ الأديب الناقد بإختصار بليغ ، الأستاذ/سليمان الفايز ، حيث أبدع في الإيجاز و تألق بعرض الإنجاز. و كما قيل"مساءٍ ما يليق إلاَّ بأحبابي" كانت هذه بعبارتها -مجازاً - كما يُقال و لكنها كانت بكامل حضورها و بقوَّة نورها ، جمعت الجميع و قرَّبت البعيد و حبَّبت القريب ، كانت لحظات لا تُنسى بعفويتها و شموليتها و كان للمحتوى الراقي و الجزل بأبياتٍ نتاجها الـ(حرف) بالتفاعل الإيجابي بالمشاركة من جميع الشعراء الحاضرين في أجواءٍ من الحُب و صفاء اللقاء. و هنا قبل أن نستعرض لحظات اللقاء الذَّهبية و بريق الشعر و عطاء الشعراء و الإنجاز و النِّتاج ينبغي أن نُعرِّج و لو بشيءٍ من شيء! و من باب العلم بالشيء و الشيءُ بالشيء يُذكر و كذلك يُشكر. فملتقى شعراء القصيم الشَّعبيين الثاني ، هو مُلتقى نصف سنوي يهدف إلى تنشيط الحركة الشعرية في المنطقة و زيادة للحمة الثَّقافية الشعبية بين الشُّعراء و النَّقاد في مجال النَّص الشعبي.. تحت رعاية فرع الجمعية بالقصيم مُمثلاً بلجنة الشعر الشعبي. فيما كانت أهداف الملتقى كثيرة و تركزت على ستة محاور ، هي: 01-تنشيط الحركة الشعرية السعبية في المنطقة. 02-دعم ورعاية المواهب الشعرية الشابة و إعطائها الفرصة في المنافسات و الملتقيات. 03-وضع بيوت خبرة من الشعراء و المهتمين لإعطاء الرؤى و الأفكار وقيادة البرامج عبر اللجان المختلفة. 04-تبني العطاءات و الإبداعات و نشرها. 05-مواكبة المناسبات الوطنيَّة بمشاركات مختارة و متميزة.. تطرح عن طريق الملتقى. 06-تكريم المتميزين. و كان للفعاليات و البرامج بالملتقى الثاني لشعراء القصيم ، نقاط تفاعلية ، شهدت سباقاً متنوعاً و بُعداً مُتعدداً في.. النتاج الشعري. القراءات الفنية للنصوص. شيلات شعريَّة. تكريم الشعراء و قُرَّاء النصوص. طباعة دواوين. ورش عمل عن كل ما يخص الشعر و الشعراء. و هنا نستكمل ما بدأناه ، حيث أفتتح الملتقى الثاني لشعراء القصيم الشعبيين ، الأديب و كريم الطيب ، الأستاذ/ محمد بن عبدالعزيز السبيل (أبو عبدالعزيز) بكلمة الإعلاميين و الشعراء ، حيث رحَّب بالحضور أجمل ترحيب و أعطى للملتقى نفساً عميقاً و ارتفع حتى عانق السَّماء و التي رحَّب فيها بالحضور مرةً أخرى بلباقته المعروفة و كلماته التي تدخل للقلوب مباشرة. و توالت فقرات الإحتفالية و الملتقى بكلمة ضافية من سعادة الأستاذ ، الناقد/سليمان الفايز ، و كانت استكمالاً للتناسق الكلامي و الجو المكاني و أوضح سعادته بأنَّ فرع الجمعية بالقصيم كانت لحظة ولادته في العام1404هـ ، و كانت بدايته بإشراف و إدارة الأديب و الإعلامي و الشاعر الكبير الأستاذ/أحمد الناصر الأحمد. و تطرق للتعريف بهذا الملتقى الثاني لشعراء القصيم الشعبيين و أكَّـد على أنَّ الملتقى الأول و الذي كان بضيافة مدينة بريدة ، كان النَّواة و البذرة ، و التي كبرت كما الشجرة و أثمرت هذا الملتقى الثاني بضيافة مركز نـفـي و الذي كان سامياً في عطائه كريماً في يُمنى الأستاذ/محمد بن عبدالعزيز السبيل. فيما عرَّج بكلمته على تقريب طبيعة الملتقى و استعراض أهدافه و كذلك الفعاليات ، حيث كانت كلمة لامست الآذان بهمساته التي كانت بلسماً و موجهاً وتكلم بلغة الخبير و الناقد البصير. و لم يفوَّت الفرصة المؤاتية بهذا الملتقى حيث أجاد بالتكريم و أتحف أهل التميز بمنحهم العضوية الشرفيَّة بالجمعية العربية السعودية للثقافة و الفنون ، وكانت لأسماء وضعت بصمتها ناصعة البياض متألقة كما الإصباح لاق! ، فكانت العضوية الشرفية تتجه و تُمنح لأربعة أجمع مجلس الإدارة بالجمعية على أحقيتهم بهذه العضوية الشرفية و تمَّ منحهم دروعاً تذكاريَّة ، وهم: 01-محمد بن عبدالعزيز السبيل. 02-أحمد الناصر الأحمد. 03-إبراهيم السمحان. 04-محمد الـمويعزي. و هنا كان الموعد كلمة و النَّفس شعراً عذباً ترَّنمت النَّسمات مع إلقاء الأديب و الإعلامي و الشاعر الكبير الأستاذ/أحمد الناصر الأحمد لقصيدة..! عُدَّت من نوادر الشِّعر و تفاعل الحضور بترديدها و نالت استحسان الذائقه الشعرية بدى الحضور. و كان للإبداع بسمو الكلمة و روعة الحرف و تدافع الجُمل المسجوعة من فارس الإبداع و المتلاعب بالألفاظ بإيجابية و تنوع بالمفردات حتى أسر أسماعنا و شدَّ الحضور ، فكانت كلمة الأستاذ الشاعر محمد بن سليمان الضالع ، غاية الإبداع حتى وصلت للملتاع. و تتابع الشعراء الحضور في المشاركة الإيجابية و التفاعل المتوقَّع عبر تقديم أسمائهم بنصوص عطائهم و شاعريتهم الجزلة ، فمن نص ناصح و اجتماعي هادف و غزلٍ عفيف و كان للشيلات حضور مميَّز ، و كانت آخر الشيلات لذويب الرشيدي. و كانت المشاركة مجملةً بأكثر من ستون شاعراً و إعلامي و صحفي ، و قد كانت مشاركة أعضاء قروب (ديوانية المهاجر) على الواتس أب ، و الذي قام على إنشائه الإعلامي و الشاعر (منصور الـمشيقح) في 19-11-2012م و الذي يضم 30 عضواً مابين شعراء و اعلاميين بمنطقة القصيم ، و أثروا الساحة الشعرية بالنصوص الرائعة من كبير الشعراء ، و العلم المعروف و الغني عن التعريف (أحمد الناصر الأحمد) و إبراهيم السمحان و محمد بن سبيل و محمد المويعزي و محمد الضالع و منصور المشيقح و رشيد الفريدي و عايد الرشيدي و سعيِّد الدخنان و فالح الدخنان و محمد الخضير و صالح الوشمي و عبدالرحمن المهوس و صالح السالم و مصطفى برهوم و سلطان الوهيبي و أحمد الصقري ، و بإمكان متذوفي الشعر و عشاقه و الشعراء متابعة الـهـاشتاق #ديوانية_المهاجر الخاص بديوانية الـمهاجر على موقع التواصل الإجتماعي(تويتر). و هنا كان للوفاء تواجد و حقيقة ماثلة و لا يأتي الوفاء إلا من أهل الوفاء و يعود لأهله ، حيث الروح تعشق و الكيان يتَّحد و العنوان يُتَّفق عليه ، و بدايةً لتفعيل فعاليات و برامج الملتقى و الذي أثمر الثَّمرة اليانعة عبر تكفُّل فرع الجمعية العربية السعودية للثقافة و الفنون بالقصيم بطباعة ديوان الشاعر سعدان بن عابس الرشيدي"رحمه الله" كأوَّل ديوان يُطبع و يكون باكورة الدواوين الشعرية لشعراء القصيم الشعبيين. و قد لاقى هذا النباء الرائع اكباراً و فرحة بين الحضور من شعراء القصيم الشعبيين و الإعلاميين ، و ثمَّنو هذه المبادرة من فرع الجمعية وفاءً لأحد شعراء منطقة القصيم. و شهد ختام الملتقى أوضح سعادة الأستاذ/ سليمان الفايز ، بأنَّ الملتقى الثالث -بإذن الله-سيكون بمحافظة رياض الخبراء بضيافة الشاعر القدير/محمد بن ناصر العريني. * قناة الصحراء حضرت كالعادة لتوثيق هذه الملتقيات الشعرية الشعبية و الإعلامية بكوادرها الفنية و أطقمها ، حيث تمَّ تسجيل الملتقى الثاني لشعراء القصيم الشعبيين ، و من المتوقع أن يُعرض بالأيام القادمة على شاشة قناة الصحراء الفضائية. :: هنا التغطية :: يتبعـ