- ردي الأول جاء على هيئة تغريدات و إن كانت تدور في فلك واحد إلا أنها تبين وجهة نظري حول أمور معينة .. ولم تكن معززة لبعضها ! - الحقيقة التي نريد الوصول اليها والتي لاتغطى بغربال هي " أن يُزجّ الرجل بالسجن لـ مدة طويلة ، لاتعرف تهمته ولا يُحاكم " أو "يُعتقل ذلك الشاب ، وتطير أيام شبابه في سجن انفرادي ، ليصدر الحكم في أول محاكمة له بعد كل هذه المدة بأنه بريء " (هذا كان واضحًا في أول عبارة في ردّي الأول) - الشبيحة ليس أكيدًا أنها علوية ، فهناك شبيحة سنية أيضًا .. ثم إن الشبيحة ليست الحكومة بل الذين يقفون مع الحكومة في كل حالاتها حتّى لو غرقت في وحل الظلم يغرقون معها ، مهما تعددت أسبابهم في فعل ذلك ..! - ذكرتِ الأمة المسلمة ..والتي يجب عليها السمع والطاعة لولي أمرها .. إذن الشعوب العربية الثائرة على حكامها أممٌ باغية .. ربما تعلمين أن الطاغية القذافي ، والمجرم بشار كانوا يحملون لقب "ولي الأمر"، و على الشعوب السمع والطاعة ، وكان يحرّم عليهم نقدهم والحديث عنهم .. بالقوة و بالفتيا أيضًا ! - السمع والطاعة للحاكم لاتتنافى بتاتًا مع كلمة الحق ، النقد ، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، المطالبة بالحقوق ، المشاركة في القرارات … الخ - يجب علينا التفريق بين الطاعة المطلقة و الطاعة المقيدة !