08-01-07, 09:40 am
|
رقم المشاركة : 10
|
|
|
|
.. غاليتي منال ,,,
موضوعك.. جميل .. ولكنه شائك .. ..
تبدأ .. المسؤولية ..
منذ تلقين.الأبناء ..ان القرار قرارهم ..
حتى في البكاء .. !!
بمعنى .. لو طلب الابن أمرا مااااااا .. ورفض أحد الوالدين طلبه ..
ستكون ردة فعله الأولى .. " البكاء "
لابد ان يفهم .." الطفل " انه هو من قرر .. هذا القرار ..
وهو من اختار البكاء ..ولن يغير " قراره " قرار والده ....
" أي لن يرضخ الأب .. ويغير رأيه .. بسبب بكاء ابنه "
مهما طالت فترته .,,,
لو وصلنا.. الى هذه المرحلة .. من التربية ..
صدقيني .. لن نزرع
فقط .. مسؤولية التصرفات .. بل مسؤولية الكلمة .. الحركة .. مسؤولية .. القرار .. , الاختيار .. الخ ,,
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
و هل المسؤولية تربية أم فطرة .. ؟؟ |
|
 |
|
 |
|
برأيي .. تربوية ..بشكل كبير ومؤثر جداااااا
" يقول الدكتور .. طارق السويدان .. :
ان 2% يولدون .. لديهم استعداد للقيادة , و 2% لا يمكن ان يكونوا قياديين .. ,
و96% يكتسبون القيادة "
" اعتقد .. ان تحمل المسؤولية .. وهي احدى المهام الرئيسية للقيادة ..
ستكون .. مقاربه للنسبة "
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
لأنه قد يكون في البيت الواحد فرد مسؤول و ا ّخر غير مسؤول .....
مع أن التربية واحدة .. !! |
|
 |
|
 |
|
ايضا .. يا عزيزتي .. يقول التربوي الرائع .. ابراهيم الخليفي :
ان هذه العبارة .. غير صحيحة .. اطلاقااا
لأن المولود الأول .. " ولد .. وأمامه .." اثنين "( الوالدين )
والمولود الثاني .. " ولد .. وأمامه ..ثلاثة.. والديه وأخ ,
وهكذااااا
تختلف التربية .. جذريا ..
للتغير الطبيعي للأسرة ومتطلباتها ..واحتياجاتها ..وظروفها .. الخ
 |
اقتباس: |
 |
|
|
|
|
|
|
|
وهل ممكن أن يخرج الشخص من دائرة اللا مسؤولية إلى المسؤولية .. ؟ مع طرح مثال أو طريقة علاج . |
|
 |
|
 |
|
بكل تأكيد .. ممكن ..
وإلا ..لما أصبح .. هناك فائدة .. لبرامج التطوير الذاتي ..
وهناك العديد من التقنيات العلاجية .. ولكنها .. بمجملها ..
لابد .. بل ويشترط .. ان يكون الشخص .. " صاحب المشكلة " هو من أدركها ..
وهو من يبحث عن علاجها ..
لأنه بمجرد .. ان يكتشفها .. ويعترف بها .. يكون تجاوز نصف الحل ..
والنصف الآخر للحل .. :
" ربط المشكلة .. بالألم بوجودها .. والمتعة بتركها" ..
وهذه احدى التقنيات الرائعة للتغير الفعال ,,
,,,,,,
المعذرة .. للإطالة ..
ولكن .. موضوعك الرائع .. أثار حفيظتي في " الفلسفة "
دمتي.. بأمل وتفاؤل يقيني دائم ,,
|
|
|