[color=#996666][align=center]
الأم يصعب تخيل مشاعرها عندما ترى إبنها وله ابناء ،،،
سلمان مذهولاَ فلم يحسب لهذا اليوم حسابه ،،،
كان يعتمد على والده في كل شيء ،،،
هو في المنزل وأباه يسعى في كل أموره ،،،
لكن في هذا اليوم لم يفارقه الذهول ،،،
وما ذا بعد الآن أخذت شهادتي وأحمل درجة علمية أكاديميه ،،،،
ياألله لا تتركني لنفسي طرفة عين ،،، إليك أشكو ضعفي وقلت حيلتي ،،،
تحمس سلمان كثيراَ للعمل بعد التخرج وكثف بحثه ،،،
انتظر الديوان لكن الديوان شح بمئتي وضيفه لأكثر من خمسة آلاف خريج ،،،
سمع بالقطاع الخاص فهرول له وسمع عن عالمه الوردي وعالمه المظلم ،،،
لكنه ومع أول محاوله يصطدم بطلب الوثيقة الأصلية لتخرجه لتحتفظ بها الشركه ،،،
والصدمة الأخرى ان راتبه وعمله متساوي في كل شيء مع من يحمل شهادة الكفائه ،،،
يحوم مرة هنا ومرة هناك ،،،
دخل منظومة العطاله العالميه ،، ودخلها من بابها الواسع ،،،
حتى ياتي الله بأمر من عنده ،،،
يقول كيف لي بأقسام تخرج عاطلين ،،، لماذا سمح بها ،،
سلمان إلتهمه حوت العطاله ،،،
سلمان نموذج للآلاف من ابناء الوطن ،،،
سلمان نموذج لمن هم وجبة لكل ناعق ضد الوطن ،،،
سلمان نموذج لمن تاجر ويتاجر بآلامهم كل مغرض ،،، وكل من في نفسه شيء على الوطن ،،،
سلمان نموذج لمن قالوا نحن في صف الوطن مهما زاد الجرح ،،، وسمع صوت الألم ،،،
سلمان (صل الله على قلبك 1)
الحلقة الأخيره
تحياتي[/align]
1- الجملة لأبي زياد الصالح .[/color]