مرحبا استاذ عبد الله الحلوة
لم أتخيل مدى ثقل هذا الأمر إلا بعدما مررت به شخصياً
عندما أستقبل جاراتنا ( الكبيرات بالسن ) الله يخليهن لعيالهن
و أبدأ أنا في الارتزاز على كرسي الإعتراف
و تنهال علي الأسئلة ..
طبعاً بحكم فارق السن بينهن و بيني
و فارق الهوايات و الاهتمامات .. بالتأكيد تتوقف جميع اصناف السوالف و القرقرة التي عــُرفت بها ..
و أجد نفسي فقط للإجابة على كم فظيع من الأسئلة و التحريات ..
من
ليه
وين
كيف
وش صار على ( طويل هذا المدخل
)
عموماً
ليس من الأدب ولا من الاتيكيت أن يعتمد المتحدث على هذا النوع من المحاورات او بالأصح الاسئلة
وقد نلتمس عذراً لكبار السن ، و الجهلة
بالنسبة لاستفسارك استاذ عبد الله
اتوقع عندما يلتقيان
تكون إجابة الثاني بسؤال آخر ..
_ متى شريت هالسيارة ؟
- من قال لك أصلا انا شريتها ؟
_ وش قالوا لك غشيم انا ؟
- وراك تدقق في مال غيرك ؟
وهكذا .. حوار كله أسئلة 
ياشين اللقافة و الحشرية !