في التدخين اتحدث ،،،
كنت -ولعله ليس من الجهر بالسوء - مدخناَ دخنت عدد من السنين أحسبها عجاف ،،
وقد قاربت سني موسى ،،،
لكني اقلعت مقتنعاَ ،،، منذ أمد لكني ،،، لا أمانع بقضمة أو قضمتين ،،،
بين الحين والآخر ،،،
لكن نتيجة يقر بها كل مدخن أحسن التفكير في نظري ،،،
النتيجة هي : أن التدخين عادة وحسب ،،،،وحسب ،،،،،،،،
لكن هناك نقطة مهمة تجلت لي مع الو قت وهي أن المدخن يدخن ليتوصل لحالة نفسية وشعوره كالتي يتمتع بها غير المدخن ،،،
فالنيكوتين خصوصا ومكونات السيجارة عموماَ ،،، تحوي على مواد تعمل عملها في خلايا الإنسان عموماَ وخلايا المخ خصوصاَ ،،،
فاذا مر زمن لم تصل محتويات السيجارة لدم وخلايا الإنسان فهنا تبدء مراحل الألم ،،
فتبدء بشعور بالتعب وألم الراس وتصل الى الرعشة والثوران العصبي ،،،
وربما يتسنى لي الوقت بكتابة بوابة الدخول والخروج من عالم التبغ ،،،،
تحياتي