[align=center] [/align] [align=center][glow=999999]موقف طريف حصل لـي بالمدرسة [/glow][/align] أما مواقف المدرسة فهي كثيرة وتتسع لجميع سيارات المعلمين والطاقم الإداري هههه .. حلوة واحد يتجيهل المواقف كثيرة ... وسوف اختار واحد منها : فمرة من المرات كنت في مدرسة بإحدى القرى تبعد عن بريدة حوالي 160كم تابعة لمنطقة القصيم دخلت مرة على طلابي في الصف الثاني ابتدائي وعدد الطلاب آنذاك 7 طلاب وكانت المادة رياضيات فشرحت الموضوع وناقشناه مع الطلاب وحلوا تمارين الكتاب .. وكل شيء تمام ... فكنت من عادتي وحسب صعوبة وسهولة الدرس اجعل 10 إلى 5 دقائق خاصة لهم من خلال ذكر نصيحة أو التعليق على موقف تربوي أو ذكر قصة تناسب سنهم وفهمهم أو لغزاً خفيف المهم كان نصيب تلك الحصة أن ألقيت عليهم لغزاً مفاده " ما الشيء الأخضر بالسوق .. الأحمر بأمك ؟" فوجدت بعضاً من أصابع الطلاب مرفوعة من أجل الإجابة على السؤال .. ولكن كان هناك طالباً يقبع في آخر الفصل ويرفع صوته بشده " أستاذ .. أستاذ .. أستاذ تكفى خلن أجاوب ... " فقلت في نفسي يبدو أن هذا الطالب وبحماسه الغير معهود يعرف الإجابة جيداً .... فلماذا لا أجعله آخر تلميذاً يجيب على السؤال بعد أن أمشي بالدور على الطلاب وآخذ وأناقش ما لديهم من إجابات ويكون ذلك الطالب هو الختام ويحل السؤال فظاهر من حماسه وعيناه أنه يعرف الإجابة مسبقاً وفعلاً قمت بتقصي إجابات الطلاب بالدور ... فكانت جميع إجابتهم " خاطئة " ولم يبقى إلا ذلك الطالب الذي أخذ يتنفس الصعداء ويفرد عضلاته مستعداً للتباهي بإجابته فأشرت للطلاب جميعاً بالصمت الرهيب ... ولنستمع للإجابة الصحيحة من زميلكم الطالب الأخير .. فليتفضل فكنت أنا والطلاب أعيننا موجة صوب ذلك الطالب النجيب للاستماع لإجابته فقال : أجيب يا أستاذ ... خلاص ما عرفتوا يا شباب ... أنا أعلمكم الحين وشي الإجابة الصحيحة فكانت إجابة وبصوت عالي الحل هـو يأستاذ ســروال أمــي !!! فمكان مني ومن الطلاب إلا الضحك العنيف ... حتى أن بعض الطلاب كاد يغشى عليه من الضحك ... وبعضهم حسره البول فجلست فترة محاولاً نسيان هذا الموقف أنا وطلابي .... ولكن بعض الطلاب الأذكياء يذكرني بالموقف بقوله : أجل يقول فلان " سروال أمي "