( و يسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا )
الراقية بحبـوحة ..
هناك علم النفس و نحن ندركـه . و هناك الروح و علمها في الغيب ..
أما أطهر النفوس فتلك التي أقسم الله بها.. و هي اللوامــة ...( و النفس اللوامـة )
فهي التي دأبت على محاسبة ذاتها . بكل صغيرة و كبيرة ..
و أما المطمئنة فتلك التي رضت و رضي الإله عنها..( يا أيتها النفس المطمئنة أرجعي إلى ربك راضية مرضية )
فمأواها جنات عرضها السماوات و الأرض .. و هذا الأطمئنان هو نتيجة لذاك اللوم الذي سبق ..
و أما النفس الأمارة في السوء ... ( أن النفس لأمارة بســوء )
فمن طبيعتة النفس الجنوح إلى السوء و لكن من يعتصم و ينهاها عن الهـوى ..و يلومها .فهوى الفالح ..
و لكني و ربي أنها تأمرني.. و كثيراً ما أستجيب.. لها فالويل لي من يوم يجعل الولادان شيبا ..
بحبــوحة ..
حرفك الراقي يجعلني أترقــبه دائماً ..
فهنيئاً لي به ..
دمـتِ
.