الغالية الذاهــبة ..
أشرتي إلى القراءة النسائية و الذكورية ... و تلك لفتة رائعــة منك.و سأعقب عليها....... ( فطّنين )
لكن نريد في البدأ أن ( نقــرأ ) . لكي نتعلم و نعلّم . نريد أن تكون القراءة هي عادة يمارسها الصغار
قبل الكبار و لا أعني بها قراءة " التميلح " بل قراءة حينما يتحدث أحدنا في المجالس فهو تعلم منها أدب الحديث
و إذا حاجج في أمر.. فأن قوله يتكيء على حصيلة معرفية و ليس مجادلة عقيمة ..
و إذا فرغ تشاغل بها بعيداً عن الأختراعات و المقالب " البلوتوثية "
نريد قراءة تنير عقولنا لكي لا نتلقف و لا تستوطننا أفكار العدو .
نريد قراءة تعلم و تصقل و من ثم تصنع أمـة حضارية..
و من ناحية القراءة بين الذكور و الأناث فلاشك أن الدين هو الأولوية . لا أقول هذا كلامـاً معلّبا..
بل في الكتب الدينية بعد تعلمنا منها الفرائض . فأنها تعلمنا الكثير من العلوم .اللغوية و السلوكية و الأجتماعية
و غيرها ....و من ثم القراءة للجنسين فأن يمرّ علي كثيراً من الرجال و قد أخذت القراءة السياسية منه كل مأخذ
و منهم من يهتم بالفلسفة و يغوص فيها.. و قريب لي يستهلك جل و قته في القراءة و البحث في علم النبات
رغم أنه بكالريوس لغة عربية ... و لكن لو رأيت إمرأة تستهلك كل هذا الجهد و الوقت في هذه النوعية..
لقلت : قد فاتكِ الكثير ...
و كما أني لا أريد ..بل لا أستسيغ " البرستيج " الثقافي النسائي.... أحد جاب طاري " وفاء الرشيد "..!!
القراءة يجب أنها تكون كما الغذاء لا أكسسوار . فيجب أن نعترف أن الكثير يعتبرها واجهه ..
بينما هي من المفترض أن نعيها بأنها واجــبة ...
القراءة النسائية لا أمانع من التنويع و لكن لا يكون شيء على حساب آخر ..
نريد نتيجة القراءة تكون على المرأة ..إمرأة صالحة واعية.. و أثره يكون في جيلها التي تخرجه يكون خير جيل
.و تتعلم منها بأن متى تختلي بكتاب و متى تتخلى عنه ..
و تعطيها الثقة في قرارتها التي تتخذها.. و في لسانها تتعلم منها النطق الحسن ..
_____________________
أما الكتب سمعت أن في مصر الكتب على قفى من يشيل ..
و لكن ما فيه إلا هذا الحل .. فالأسعار هنا يا الغالية و اللهِ تنرفــز..
...و لا يأتين واحد " يتحذلق " بأهمية الكتاب ..
نعم ..الكتاب مهم , و الأهم هو التكاتف بحيث يكون الكتاب في متناول الجميع..
فالذي في الخمسين و الستين عندنا..
في بعض الدول يكون هذا السعر بترسينة كتب من نوعة و ليس كتاب واحد ..
دمتِ بأفضل حال ..
.