لا أفهم لماذا رأى بعضنا أن الشكوى عيب و خطأ ، فالنفس إذا امتلأت فليس عجيبا و لا عارا أن تفيض ، و أذكر هذين البيتين :
لعبَ الهوى بـمعالمي و رسومي ... و دُفِــنتُ حيا تحتَ رَدْمِ همومي
و شكوتُ همي حينَ ضقتُ و مَـن شكا ... هما يضيقُ به فــغيرُ مَــلومِ
و عن نفسي فإنها زوجتي هي التي أبث إليها ما قد يمر بي و يحزنني .