قديما كان والدي يأخذ بعنان فرسه أوخطام ناقته أويضرب بالعصا على قفا جحشه ويمشي مغمضا عينيه تهيم به دابته بين نفد بريده وطعوسها لا يحسب لغدوه أورواحه حسابا واليوم000 ويل اليوم قل ماأبصرت عيناك طريقا معبد الا وفي وسطه اوجنبه حفر (البيت مكسر ومتحفر مثل شوارع بريده ) لماذا لست أدري -استغفر الله -أدري عن البعض ولكن00! لما أبصر ما يحفرون أكذب نفسي انظر على سبيل المثال 00 أوتدري انظر إلى بريده كلها تجد الحفر والشقوق والأخاديد التي لو ابصرها رجل أيام الستينات وما قبلها لظن أن العمل يجري على قدم وساق لتقليد مصر وفتح قناة السويس في في واحة بريده كنت في السابق عند اخرج من البيت اقود السيارة بلا تفكير حيث ان المداخال والمطلاع سهل الوصول اليه وبلا عناء والان لابد من رسم كروكي لأن نصف بريده مشلول والنصف الثاني ميت:3:
متى نلقى الأحبه محمدا وصحبه