هل كان الناس ينتظرون وفاة الشيخ صالح السلمان ( رحمه الله تعالى ) حتى ينطقوا ويكتبوا بهذه المشاعر المكنونة لهذا الرجل الكبير هل كانت القلوب غافلة والأعين لا ترى والألسن لاتنطق ألم يكن من الوفاء أن يشعر الحبيب الذي رحل بحب الجميع له وأن يسمع عبارات الثناء والمدح وهو حي حتى نخفف من أتعابه وألامه أما الان فهو ليس بحاجة لمدح او ثناء فهو يتمنى من الذين قدم لهم الكثير من ماله أو جهده أو صحته الدعاء له بالرحمة والمغفرة.....