30-03-12, 04:21 pm
|
رقم المشاركة : 1446
|
|
|
|
* كثيرا من يحب أكثر تجده يخضع أكثر . عندما يكون الحب من طرف واحد
وكثيرا من يحب أقل تجده يتحكم أكثر . عندما يكون الحب من طرف واحد
لكنني أجد أن أفضل أحوال الحب هي التي عندما يتكافأ الحب بين الطرفين .. فلا يكون لأحد منهما أو عليه ..!
************************************
أشخاص أرى بعيونهم الجنة ,, وأن شاء الله موائهم الجنة :
صالح عبدالله الحمادا ( الله يرحمه يارب ) :
قبل أيام رحل عن دنيانا .. لكن بقي حب الناس له .. رحل وبقيت أعماله الصالحة ..
أنسان محبوب لدى الناس ,, يحترم الناس , دائما سباق للخير , ويساعد الفقراء , ويسعى لتقديم أي مجال خيري ,,
أتذكر عندما كنت صغير . أذا ذهبت لبيت خوالي اللي ساكنين قريبين من بيته , كان كل صباح يملأ سيارته من بعض الخضروات , ويوزعها لجميع جيرانه ,, سواء الجيران القريبين أو البعيدين ..
وكانت عمتي .. دائما أذا قالت لي ودني لأخي صالح , كنت لا أتردد أبدا ,,
رحل عن دنيانا , ولم أشاهده أبدا أن أغتاب أحدا أو سبب له أذيه .. وكان رحمه الله لا يتدخل بما لا يعنيه ..! ( يارب أرحمه رحمة واسعة , وأسكنه فسيح جناتك )
يا الله أنت قدمت الروح له . وأطاعك وقدم الأعمال الصالحة ..
والان رديت روحه أليك . ويارب أريدك أن تسكنه فسيح جناتك .. وأن تجعل منزلته في الفردوس الأعلى ..!
*************************************
* الأولاد عندما يكونوا غامضين أمام أبائهم ,, أو العكس
كثيرا من الأولاد يجدون بأن السكوت في مجال علاقاتهم الأنسانية هي أفضل الحلول أمام ابائهم وأمهاتهم ..
يبدأ اليوم ويقابل والده أو أمه . ويكون صامتا أمام مودته لهم .. وهذه الظاهرة , ليست من العلامات الصحية ..
بعضهم لا يشعر بالخجل من أن يعبر عن مشاعره العاطفية تجاه أبيه أو أمه مهما بلغ به العمر ..
حاجة الأب والأم من أبنائهم هي ( الحب والمودة والعطف ) .. لأنهم بحاجة ملحة ألينا ..
والاب والأم كلما تقدم بهما العمر . يكونوا بحاجة أكثر الى الحب والمودة ..!
فالمانع أن نعطف ونهتم بأبائنا وأمهاتنا ونعطيهم وقتا من أوقاتنا , ونعطيهم أهتماما من أهتمامتنا , كما كنا صغار عندما يكونوا يهتموا فينا ويتحملوا أزعاجاتنا ومشاكلنا ..!
وأضرب مثالا على الحب والمودة :
شابا أعرفه , كان كلما رأى والده يقبل يديه .. حتى لو كان شايفه قبل ساعات .. ( هذا هو الحب والمودة والاحترام )
وفي المقابل الأخر : أحد الأباء أحس بأن أبنته بحاجه الى حنان أبيها ,, فقال لأبنته : وهي جالسه .. تعالي يا أبنتي اجلسي بجانبي . ولما جلست بجانبه وضع رأسها بصدره ..
ربما يقول شخصا هذا عيبا أن تضع أبنه كبيره رأسها في صدر أبيها .. لكن أنا اقول بأن هذا الصحيح . وهذا هو الأهتمام من الأباء تجاه أولادهم ..
كثيرا منا يخجل أن يضع رأسه على صدر أبيه عندما يقول له أبيه تعال وضع رأسك في صدري ( خاصة أذا كانوا الأبناء كبار ) ..
لكن اقول : بأن هذا الأب هو الأب الحقيقي الذي يعطف على أولاده ..!
( كم أتمنى أن يكونوا الأباء والأمهات مثل هذا الأب )
في الزمن الحالي . كثيرا تجد الأباء مشغولون عن أبنائهم .. لا يهتم فيهم ولا يسأل عنهم ( عندما يكبروا الأبناء لا تسألوهم لماذا أصبحوا منحرفين ) .. لأنكم أنتم السبب لأنكم لم تهتموا ولم تسالوا عن أولادكم ..
وفي الزمن الحالي . كثيرا نجد الأبناء عندما يكبروا ويتزوجوا تجدهم يحاولوا بقدر المستطاع أن لا تسكن معهم والدتهم ( خاصة أذا كانت والدتهم عجوز ) ..
لأنهم لا يريدون تحملها . خاصة من قبل الزوجة ,, لأن الزوج يرضخ لأمر زوجته . ثم يتضايق من وجود والدته بينهم ..
والاكثر شئ يؤلم . هي عندما تكون الأم كبيره جدا بالسن .. يكونوا الأبناء أكثرا تضايقا من وجودها في بيت أحدهم .. وتجد أن كثيرا لا يتحمل تصرفاتهم ..
كيف بأنسان أن يتضايق من وجود والدتهم في بيته . وكيف بأنسان أن يرضخ لمطالب زوجته بطرد أمه أو أن يتضايق من امه بسبب زوجته . وهي عندما كان صغيرا . كانت تربيه وكانت تسهر الليالي من أجله . وكانت تتحمل مشاكله . حتى أنها تتحمل تربية عدة أبناء بوقت واحد ..! ( لماذا الأبناء يفعلوا هكذا تجاه أمهاتهم وأبائهم ) ...!
*************************************
ما أجمل الأنسان أن يمشي بطريقه . من دون أن يؤذي الاخرين ..
فالبعض أصبحت هوايته هي : أذيته الدائمة للأخرين ..
لماذا لا يتعفف الأنسان عن أيذاء الناس ولماذا لا يحاول أن يحقق أهدافه في هذه الحياة , من غير أن يمشي أليها فوق جثث الناس وعويلهم وصراخهم ..
فعلا لو الأنسان أصبحت أهدافه هي المضي قدما ومن غير أيذاء الأخرين .. لأختفت عن الناس معظم أسباب الشقاء الأنساني .. ولتخففت الحياة من كثير من الامها ...!
ما أجمل الأنسان عندما لا يؤذي الأخرين .. حتى يذكروه الناس بالخير ..! 
***********************************
قبل أن تصبحي حبيبتي
كان هناك أكثر من تقويم لحساب الزمن
كان للهنود تقويمهم
وللصينيين تقويمهم
وبعد أن صرتي حبيبتي
صار الناس يقولون :
السنه الألف قبل عينيها
وعلى عينيك ..
يضبط الناس ساعاته ..
|
|
|