عروس الفجر المُغادر توليب |
كل مساء أنتظر أوراق وعودك لي ونُذر تقلدتيها بمرتك الأخيرة ؟
كوني حزينةً بمايكفي لنُثمل قلوب محرومه هناك لم تعانقيها ذات يوم,
تأكدي أن فارسكِ تيمم التراب وضوءً بعد مغادرتك
صبابةً بعطور أكفك المتعرقة كأخشاب صندل بين حنايا جمر !
وآآآآعيني كما تشهقها زوجات سجناء جنين
مآدب الحرمان غير مكلفه بليلة زفافك يامكلومة ..,
روائح حرمان تعج بالعنابر وبعض الأسقف الرطبة
تغتصب أمان قلبين تواعدآ ليلة العمر ..,
سأعود إن أمهلني عزرائيل الأنفاس ,
بين أنهار وجعك مكاني |