المشكلة الكبرى ان بيوتنا للاسف تفتقد لكثير من الامان العائلي و الطمأنينة و المشاعر بين الاخوة و الأهل ..
تجد ان كل فرد منهم قابع في غرفته منزوء مع مشاكله وهمومه يبحث عمن يستمع له و يناقشه ولا يجد أحد يصغى له و هو بينهم ..
اصبحت بيوتنا للاسف خاوية على عروشها لا تجمعنا الا مائدة الطعام .. ان اجتمعنا ..
منذ الصغر انعدمت لغة الحوار و التفاهم و النقاش
فكبرنا على افعل كذا .. واترك كذا .. بلا نقاش ولا بيان سبب
فاصبحنا مجرد منفذين لاوامر و مطالب الكبار ..
فكيف تريدون منا بعد ان كبرنا ان نلجأ لهم و هم من سلبهم حقهم في الفهم و الادراك ..
تلك اظنها الحقيقة ..
تبا لذلك القلب القاسي وسحقا له ..
أوليس من أعظم الذنب ان تزني بزوجه جارك
فكيف بمن هم اقرب لك من الجار ..
كان الله بعونهم