سلام لكم في هذا المساء الجميل النقي كأرواحكم
ليلة صافية وجميلة ومختلفة بالنسبة لي .. وربما لغيري .
حقيقة ذهلت حين أرتسم لي هذا الرقم 1022 أمام مشاركاتي
أشعلت الشموع وأوقدت المصابيح وأمعنت النظر لم يتغير الرقم
خيال جامح يعتريني كلما استغلق علي أمر
ثم تأملت في حروفي حين كنت أنسجها ... وأرصعها بالسجع
والتورية وأزخرفها حينا بتشبيهات ومترادفات .. وأستعيرها
بمفردات بلاغية مكنية وتصريحية يفهمها البليغ
لكنها حتما لا تستعصي على من دونه .
في غمرة نشوتي بالولادة المتعسرة .. لتلك الكلمات ..
أنستني تلك النشوة أن كلماتي تولد بأنياب حِداد قابلة للغرس في الأجساد
فتدمي القلوب وتؤذي المشاعر وتنتزع الأرواح بلا رحمة .
مداد صغته بأناملي لم أتعهده كما ينبغي .. فنفرط عقده . لم التقط حباته واجمعها
غرورا وتكبرا .
غرور وكبرياء الأنثى سيف مستل في وجه من حولها حين تخطيء ..
فلا تعترف و لا تعتذر
يأمن أنكئت .. كلماتي جراحكم .. وعبثت حروفي بمشاعركم
استبيحكم عذرا , ثم عذرا ثم عذرا ... فلم أحسن التقدير ..
لكني أطمع بالكثير فنفوسكم الوفية بين جنباتها حب طاغي يمحو الزلل ويتجاوز عن الخطأ
لمن لم يفهم الموضوع ..
فالتسامح هو المغزى والكلمة الطيبة هي المطلب
انتقوا ألفاظكم قبل كتابتها .. فقط
مخرج
{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } سورة ق الآية 18
احترامي لأرواحكم الطاهرة