..حوالي الساعة التاسعه مساء وصلنا المدينة والتي ننوي دراسة اللغة بها ...( طبعا نسيت ان اقول لكم ان احد الزملاء جزاه الله كل خير قد حجز لي بيت بعد ان تم تحويل له المبلغ قبيل السفر فبيض الله وجه ...ولو كان يرضى لذكرت اسمه هنا..ولكن حقه علي الدعاء ماحييت ) عندما قربنا من مدينتنا اتصلت به طبعا من جوالي السعودي فقال انه ينتظرنا في البيت بعد ان ارسل لي البوست كود على كلا وصلنا البيت وكان الشارع مظلم والجو قارص والثلج يتساقط والاطفال نيام ..ونحن قد انهكنا التعب والارهاق مع البرد ....والخوف من المجهول ......
حصلت زميلي خارج البيت ينتظرنا ....نزلنا الشنط ..ودخلنا البيت ....وما فاجأني ضيق البيت مع درج ضيق جدا لايكاد يسع الرجل سواء صعودا او نزولا ....جلس زميلي معي بعد ان اعطيت صاحب التاكسي حوالي 100 Pound وهي القيمة المتفق عليها .....وبعد ان دخلت البيت حصلت زميلي جزاه الله كل خير وقد احضر بعض العصير والماء وبعض الفواكه ..وعرفنا على بعض الاجهزة في البيت وخصوصا جهاز التدفئة في هذا الجو القارص ....
نام الحميع من التعب ....(" نسيت ان اقول ان الابواب لديهم الخارجية زجاج يرى خارجها وباطنها اما الباب الخلفي فيطل على حديق مع باب زجاجي متصل بالمطبخ ) فكنت اقول في نفسي والله لو اراد طفلا ان يكسره لفعل ....ولكنني بعد ذلك تأكدت ان البلد آمن وكلما كانت الابواب اقوى كان الامن اقل ( وهي طبعا معادلة)
في الصباح.....خرجت اتمشى في الحي فإذا في تموينات ..صيديلة ..محطة باص ...مدرسة فحمدت الله وشكرته .....
يتبع