
السلام عليكم ورحمة الله ...
مادعاني لكتابة هذا الموضوع ..
هو سببين ..
الأول ماشاهدته بعيني وسوف يأتي سرد هذه الوقائع
الثاني أني تلقيت رسالة من آحد العضوات
تروي مايحدث داخل آروقة الكليات من مشاهد
...
نبدأ اولا بالواقعة الأولى ..
وهو أني كنت في دورة لمدة اسبوع في المستشفى العسكري بالرياض وصادف ذلك تواجد برنامج للتطبيق من طالبات كلية الطب
وقد آجتمع المشاركين بالدورة بجانب الطالبات
في القاعة وكأنك في دار سينما ..
الطالبات كان معهم آثنين سعوديين وآستشاري فلسطيني
ودكتورة باكستانية وعددهم يمكن يتجاوز الــ 30 طالبه ..
اللبس أولا آستعراض آزياء
وتنورة سوداء مخصرة بجانب البالطو المفتوح الأبيض والمكياجات الصارخة وتعليق السماعات والآجهزة الحديثة من وسائل الأتصالات
والأغلب كاشفات الوجه والبعض متنقبات عن قولة انهم متحجبات
رآئحة العطور الباريسية النسائية تملاء القاعه بالرغم من أنه فيه فاصل
ولكن عند الدخول والخروج كلها من بوابة واحده
والكافتيريا الخاص بالمستشفى
وكأنك بأحد مطاعم آقادير بالمغرب ..
مابين المحاضرتين وهذا هو رأس البلا
ضحك وآسئلة للموظفين وسوالف مع الآستشاري وكأنك بأحد الكباريهات ..
وفي نهاية المحاضرات
تجد السائق الخاص بأنتظارهن أو ليموزين
يعني الأهل ماعندهم مانع مايسئلون لو قالت تم تمديد المحاضرات نو بربلم عندهم ..
صراحة منظر مؤسف أن تصل في بناتنا الى هذا الحد من الأسفاف والتفتح والتقليد الآعمى ..
المنظر الثاني ..
قبل سنه آرسلت لي آحد العضوات رسالة مطولة أختصرها ببعض الذي ذكرت فيه ..
آرادت أن آوصل ماتشاهده من الكليات من تمرد من بنات الكليه
بدآية من البويات ومرورا بالخروج بين المحاضرات الى المقاهي القريبة والمولات في الصباح
ونهاية باللبس الفاضح من بعض البنات
في الكلية
وتبادل المقاطع الماسخة بينهن وايضا الأستعراض عند البنات بالكافتيريا وخارج الكلية ..
تقول هناك عصابات وهن من المعيدات والحاملات للدروس والمحاضرات
تجدهم يستهدفون المستجدات في بداية كل سنه
حتى يجعلوهم ينحدرون معهم بأخلاقهم وتربيتهم
وتكون البدآية بالمغريات وتلبية طلباتهن بكل يسر وسهولة
وحينما يتمكنن من أن الفريسة قد أستسلمت لهن
يجعلونها تقلدهم وتنتقل من مرحلة الآستجداد الى الأحترافية بالأنحطاط ..
وغياب الرقيب في الكلية يساعدهم على التهيئة المضبوطه للجو السائد للفساد ..
ويبدأ معها مرحلى التحرر والآنفتاح وهي آتت من الثانوية بحيائها
وليس كل البنات يستجبن للمغريات من تلك المنحطات
هناك بنات متربيات ويعرفن كيف يتجنبن تلك الآفات ..
وهناك بنات يخرجن بين المحاضرات بدون حسيب ولا رقيب
فقط مجرد أنها تسلم بطاقتها الى السكورتية صاحبة الشهادة الأمية
وذلك بأقناعهن أنها سوف تخرج مع آخيها أو ولي أمرها
بينما مايدور في الخفاء هو ليس كذلك ..
وهذا ليس تعميم حتى يخرج علينا أصحاب الآراء
هم قلة ولا يمثلون الآغلبية
ولكن هناك ثغرة وآضحة في تلك التعليمات الموجوده في الكليات بالسماح بالخروج ..
وصارت هناك عدة آحداث تم التستر عليها وايضا تم القضاء عليها قبل حدوثها من الأمن بالجامعة أو تواجد رجال الحسبه في بعض المرات ..
أنتظر آرائكم ..
ماهو حدود الخروج للفتاة في الكلية ..؟؟
وماهي الحلول للقضاء على ظاهرة التسيب في الكليات ..؟؟
وما الحل بنظركم للقضاء على تلك الظواهر اللتي غزت المجتمع مؤخرا ..؟؟
دمتم بحفظه ..