عرض مشاركة واحدة
قديم 16-07-11, 07:58 am   رقم المشاركة : 2
التنين الصيني
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية التنين الصيني






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : التنين الصيني غير متواجد حالياً

مرحباً اخي سلطان ....

اقتباس:
فهذا البلد الذي عرف بأمنه وأمانه إلى وقت قريب يتجرئ فيه الجناة والمجرمون على المواطنين والتجار بهذه الطريقة التي يجب أن نتوقف عندها كثيراً


كنا في السابق لا نخاف على اموالنا ومنازلنا , بل حتى المحلات والدكاكين من السرقة في اوقات الصلاة .... !

اما الآن .... تغير الوضع وكأننا افقنا من حلم الأمن والأمان

ولكن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

حتى السرقة النظامية من التجار لهذا الشعب الطيب , يقابله صمت حكومي رهيب على مستوى الوزارات ....

هذا الصمت وذلك الجشع قد كرسا مفهوم جمع المال بأي طريقة كانت ....


اقتباس:
بأن النظام الأمني غير محكم , بل يواجه ثغرات كبيرة واضحة للعيان تستغلها جميع هذه العصابات


هنا اخالفك واتفق معك ....

فالإرهاب ومكافحته اظهرت لغة واضحة للأمن والإستخبارات مفادها , لن يفلت احد من القبضة .... !

للأسف اين هي تلك اللغة للإرهاب الداخلي للمواطن والمقيم .... !

اقتباس:
كما أن النظام القضائي بكل أسف ليس رادعاً لهذه الحفنة من المجرمين فتطبيق شرع الله واجب لا مناص منه وتقدير المصالح والمفاسد في غاية الأهمية


هنا .... قد تم تعطيل الجدار الأمني الفعال وهوتطبيق الحدود والشرع على الجناة ....

وبمباركة من حقوق الإنسان والتي للأسف تراعي حقوق المجرمين ولم تراعي حقوق الأعضاء الصالحين بمجتمعاتهم


اقتباس:
عتب على الإعلام الذي عليه أن يكون متوازنا في طرحة فلا تضخيم من انحازت الجهات الأمنية وتجاهل لمعانات المواطن والمقيم

اقتباس:

فهم ينشروا خبر القبض على العصابة ويضعونه في ابرز الأماكن ولا ينشرون خبر السرقة ذاته أو ينشر في زاوية مستترة وهذا غياب للتوازن والعدالة لا نقره ولا نقبله !!


وهنا دعوة لكل اعلامي مخلص ان يتقِ الله في اهله و جيرانه وان يوصل صوتهم ومعاناتهم لولي الأمر ....

مع الإشادة بوقفات رجال الأمن ....

اقتباس:
ثقة المواطن بالجهاز الأمني قد اختلت وتخلخلت والدليل على ذلك أن حوالي 57 سرقة من جملة السرقات في هذه القضية لم يبلغ عنها في ظاهرة لا توجد في أي دولة في العالم فهنا جفوة في الجهاز الأمني والمواطن فالكثير من السرقات تقيد ضد مجهول

اقتباس:

والضابط الذي يكتب المحضر يستبق الأحداث في بداية الأمر ويقول للمواطن المكلوب أو للمقيم المسلوب " الله يعوض عليك " في علامة على العجز وقلة الحيلة .


هنا تذكرت كلام صديق لي .... يقول:

ذهبت للشرطة وقابلت الضابط واخبرته عن السرقة .... !

فقال لي : وما الجديد في ذلك .... ! " اصابة بالذهول تفقد اللسان على النطق والعقل على التفكير "

اقتباس:
أهمها علاج قضايا الفقر ومحدودية الدخل وغلاء الأسعار والبطالة وإدمان المخدات والمسكرات والطلاق والذي افرز أولاداً بلا محضن أو مأمن جاهزين للانحراف بكل أسف .


الفقر كان ملازماً للشعب مدة طويلة ولم يكن السبب الأول في انتشار السرقة ....

حقيقة لا اعلم هل السبب امني هل السبب قضائي هل السبب تربوي ....؟ !

ولكني اعلم علم اليقين ان الله لا يغير ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسهم ....

تعلقنا بالماديات والمظاهر على حساب ديننا واخلاقنا ....

فلا نحن طبقنا انظمة ولا طبقنا شرع .... فحالنا يرثى لها , فأصبحنا كالطفل الرضيع يبكي من كل شيء

جوع .... !

عطش .... !

آسف على الإطالة ....






التوقيع

احب عسف المهرة اللي تغلا ....

واحب اروض كل طرف(ن) يموقي ....
رد مع اقتباس