تقوول حنين سكنت مع أهل زوجي ..في مدينة بعيدة عن القصيم ,, عشت في البيت الكبير ..للعائلة ..وأعتبرت نفسي فردا منهم .. افرح لفرحهم و أحزن لحزنهم .. ... إلا أن جاء ذاك اليوم .. الذي لن أنساه ماحييت ..!!! .. في ذلك اليوم قمت بإعداد وليمة عشاء كبيرة لهم أريد أن أسعدهم بها ..كانت لمساتي مميزة في الطهي .. نالني من التعب الشيء الكثير .. مع تقدم حملي.. لكن لايهم لأحل عيني ناصر..!! ...... على بداية حفلتي .. الكل شكرني ..وخاصة تلك المرأة كبيرة السن ( أم ناصر..!!) ................ ونحن في قمة استمتاعنا ..وضحكاتنا ..يطرق الباب..طرقات شديدة .. من ننتظر ..لا أحد ؟؟ .. كانت شقيقة زوجي ...و ..زوجة أخي.. تخاصما ..فطلقها واحضرها إلى أهلها .. دخلت وهي تصرخ و تبكي حظها و الظلم الذي نالها من أخي ..!! بكت على صدر أمها وأنها مظلومة ..ووووو الأم الرؤؤم ..لم تتحمل دميعات ابنتها .. ... التفتت إلى زوجي وقالت الأن تطلق حنين..!!) أنا لم أستوعب مايحدث مواضيع مصيرية هكذا تقرر..!! أفقت على زوجي وهو يقبل رأس أمه ويقول لكي ماطلبتي لكن إهدئي..!!) وهي مازالت ..في ثورتها تصرخ الأن تكلم أخوها يأخذها كما جاء بأختك يأخذ أخته.. لا نريد نسبهم بئس الرجل و بئس القوم ..!!) ...... أي مبدأ يسير عليه هؤلاء..!! التفتت إلي ,, و أشارت إلى الباب .. ( هي أخرجي ليس لك مكان عندنا ..) ( ياعمة ..ليس لي دخل لم أطلب من أخي أن يطلقــ...) ( قلت : برا أنت و إبنك ..) ........... جمعت ملابسي ..ولا أعرف كيف فعلت ذلك .. الصورة مشوشة أمامي .. خرجت من المنزل ..و الذي لم أدخله حتى كتابة هذه السطور.. لنا لقاء ..بكم وداعا ..