لآشيء يُخلق هكذا بعبث !..
حتى أحزانكم المخذولة لم تكن يوماً ظالمة ومهدورة
إن وراءها نوافذ عميقة .. تنتظر قبضة أيديكم لٍ تفتح ويهمي عليكم صباح
بعيد عن الألآم ,,/ أرواحكم أنتم غلافها .. فلآتعروها لأن لٍ لحياة برد قاسي
لملموا ببعضها ثم ابعثوها دفئاً للسماء وستهطل عليكم ربيعاً ذات يوم
لٍ تجعل من دموعكم حديقة غناء تساورها بهجتكم دون اكتفاء .