المهم مالكم بالطواله
جا الفلبيني للبيت ومعه الطلبات هجموا عليه العيال واخذوة ودخلوة جوة
جينا رقينا بالمطبخ على الطاوله نتعشى ونسولف عن الفيلم
وخلصنا عشى ونزلنا......
جا الطعس مشا الله عليه بالببسي يشرب
يوم نزلنا....اي اي ياربيه ياربيه
قلت :وش فيك
قال:وهو ينفض يده مستعجل ابي الحمام واللي يرحم والديك
قلت:طيب وراك مستعجل شفه فوق
قال :بشرط
قلت: وشو
قال:لاتكملون الشريط الاوانا معكم
قلت :يالله رح بسرعه
المهم قعدنا ناقش من بطل الفيلم الثاني ورسينا على انه تكون سارة
والكوماندرو وياصديقي هم الممثلين للفيلم الكوميدي (زوجه مثاليه)
جا الطعس وحنا نضحك عليه
ووكملنا الفيلم..
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
سمع البكيراوي طرقات باب غرفته فعرف أنه تقهو فأذن له بالدخول وما أن
وقعت عينا هذا الأخير على شقيقه البكيراوي الذي بدت علامات الذبول على
وجهه حتى قال له بإشفاق :
- أما زلت متأثرا حتى الآن .. اعتبرها تجربة تعلمت منها ..
تجاهل البكيراوي كلامه وقال له بصوت مبحوح :
- لقد تحدثت والدتي أمس عن موضوع زواجي من ابنة خالتي بقايانزف ..
تغير لون وجه تقهووهو يسأله بارتباك :
- وماذا قلت لها ؟
- لم أقل لها شيئا .. هل نسيت أني وعدتك بأن لا أتكلم عن هذا الموضوع قبل
أن أخبرك ؟
صمت تقهو لبرهة وكأنه يجمع شجاعته .. ثم أخذ نفسا عميقا قبل أن يقول :
- حسنا سأخبرك بما حصل .. لقد تحدثت مع بقايانزف .. واستطعت بطريقة غير
مباشرة أن أتحدث معها عن بعض العادات التقليدية التي لا تنفع في هذا الزمن ..
ثم بالتدريج استطعت أن أوصل لها وجهة نظرك في الموضوع .. وكانت المفاجئة
أنها تعلم ..
رفع البكيراوي حاجبيه في دهشة ولاحظ تقهو ذلك فاستطرد :
- لا أدري كيف عرفت .. ولكنها أخبرتني أنها تعرف أنك لا ترغب الزواج منها
وأبدت احترامها لك وتقديرها لصراحتك .. وإن كانت تخشى موقف الأسرة من
هكذا موقف .. ولقد اتفقت معها أنه يجب ألا نقف في طريق اختيارك وألا نجعل
الأسرة حجرة عثر أمامك ..
ابتسم البكيراوي في سخرية مريرة وهو يقول :
- لقد كانت هناك أحجار أخرى أكثر قسوة .. ولكن أخبرني على ماذا اتفقتما ؟
صمت تقهو للحظات مترددا قبل أن يحسم أمره ويقول :
- لقد اتفقنا على أن نتزوج !!
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
لم يتمالك الضابط ابو تركي نفسه من الهتاف بصوت عالي :
- ماذا ؟؟ سيتزوجان ؟؟
أومأ البكيراوي برأسه إيجابا دون تعليق .. فأسرع الضابط ابو تركي يقول
بإعجاب :
- إنهما يريدان التضحية من أجلك ..
تفجرت الدموع من عيني البكيراوي بغزارة في صمت .. وشعر الضابط ابو تركي
بالألم يعتصر قلبه وهو يتساءل في نفسه عن أي مشاعر تختلج الآن في داخل
البكيراوي.. واحتراما لهذه الدموع المنسكبة احتفظ الضابطابو تركي بصمته
لبضعة دقائق ورغم ذلك لم تتوقف الدموع .. ورغم محاولته لأن يكون صوته حنونا
إلى أنه خرج مبحوحا وهو يقول للبكيراوي :
- كل شئ بقضاء الله وقدره ..
فقال البكيراوي بنفس صوته الرتيب الخالي من الانفعال :
- ليبلوكم أيكم أحسن عملا ..
أعجب الضابط ابو تركي بهذا التعليق وشعر بالارتياح لسماعه .. فعاد يطلب من
البكيراوي أن يكمل قصته .. وفعلا واصل البكيراوي رواية قصته ..
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
- تقهو إن والدتي تصر أن أتزوج بقايانزف ..
قالها البكيراوي في ضيق وهو ينظر لشقيقة الذي كان الانفعال واضح على وجهه
وهو يقول :
- ولكنك يا البكيراوي أنت لا ترغب في الزواج منها .. أليس كذلك ؟ حتى بعد أن
انتهت علاقتك مع ليلى .. هيا أخبرني أليس ذلك صحيحا ؟
اقترب البكيراوي من شقيقه ووضع كفه على كتفه وهو يقول بحنان :
- أنت تحبها ياتقهوأليس كذلك ؟
رفع تقهو بصره إلى البكيراوي لكن الكلمات أبت أن تخرج فأعاد بصره إلى
الأرض دون أن ينطق بحرف .. فقال له البكيراوي بحزم :
- اسمع يا تقهو سوف أذهب و أخبر والدتي بأنك تريد الزواج من بقايانزف
لينتهي الموضوع ..
صاح تقهو بارتياع :
- لا يا البكيراوي لا تفعل .. أنت تعرف أن والدتي مريضة وأخشى عليها .. فهي
تحبك ..
هنا حدث شئ عجيب .. فقد شعر البكيراوي بنفسه يكاد ينفجر ألما وقد تفجرت
الدموع من عينيه ثم يصرخ بصورة غير طبيعية :
- لماذا كلكم تضحون من أجلي .. لماذا كلكم تمنحوني الحب .. لقد كنت أنانيا
وفكرت بنفسي فوقعت فريسة لحب اغتالني قبل أن أولد .. أنا لا أستحق منكم
كل ذلك .. والآن أيضا تريد أيضا أن تضحي بحبك !! هل تعتقد أني أيضا بدون
مشاعر .. هل تعتقد أني لا أعرف كيف أحب أو كيف أضحي ..
كان الموقف مفاجئا حتى أن تقهونظر إلى شقيقه مذهولا قبل أن يسرع إليه
ويحاول تهدئته ولكنه فوجئ بالبكيراوي يدفعه ليسقطه أرضا وهو يقول
بانفعال :
- اسمع يا تقهو أنت تحب بقايانزف وسوف تتزوجها شئت أم أبيت هل تفهم .. أنا
سأرفض زواجي من بقايانزف بكل قوة .. وسوف أذهب الآن أخبر والدتي بذلك ..
ظهر الفزع على وجه تقهوفأسرع ينهض من مكانه وهو يمسك بذراع البكيراوي
قائلا :
- لا تتسرع يا البكيراوي دعنا نناقش الموضوع بهدوء ..
ولكن يبدو أن البكيراوي قد اتخذ قراره .. لذلك حاول أن يتخلص من تقهو وهو
يصيح بعنف :
- اتركني يا تقهو .. لا تكن غبيا مثلي ..
ونظرا لأن تقهو كان يمسك بالبكيراوي في قوة فقد اضطر ذلك الأخير أن يدفعه
بعنف محاولا التخلص منه .. وقد كانت الدفعة من القوة بحيث أن تقهو فقد
توازنه وسقط للخلف ليرتطم رأسه بحافة زاوية المنضدة التي تتوسط الغرفة ..
وصدرت من حنجرة تقهوآهة واحدة بعدها خيم صمت مهيب على المكان ..
انفطر قلب البكيراوي بقوة واقترب من تقهو وهو ينادي على اسمه بحروف
مرتعشة .. لكنه لم يسمع أي جواب .. اقترب منه أكثر وجثى على ركبتيه ..
وعندما وضع يده تحت عنق تقهو محاولا أن يرفعه من على الأرض شعر بسائل
لزج يغطي يده .. لقد كان الدم ينزف بغزارة من مؤخرة رأس تقهو .. وكان من الواضح أنه يلفظ أنفاسه الأخيرة ..
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
هذه المرة لم تنساب الدموع من عيني البكيراوي فقط .. بل أيضا الضابط ابو تركي
كانت دموعه تسيل على خديه وقد شعر بحرارتهما .. هل من الممكن أن يكون
الحب سببا في كل هذه المشاكل والأحداث الأليمة ؟؟ تبا لهذا الحب إذن ..
حاول الضابط ابو تركي أن ينطق بكلمة ولو على سبيل المجاملة لكنه شعر بأن
الحروف تفقد قدرتها على الخروج .. حاول أن يتظاهر بأن يملك زمام الموقف
ولكنه لم يستطع .. أراد أن يسأل عادل عن صحة والدته .. ولكنه خشي أن يكون
ذلك سببا في مزيدا من الألم .. ثم أخذ يفكر بموقف بقايانزف
عندما يصل لها الخبر .. لقد أشفق على هذه الفتاة المسكينة التي ما زالت في
بداية طريق الحياة والأمل والحب ..
وبدون أي إشارة كان الضابط ابو تركي يغادر الغرفة ليترك البكيراوي وحيدا
في ذلك الجو الصامت الذي لم يقطعه سوى صوت تلك المروحة المعلقة في سقف
الغرفة والتي تدور بسرعة ثابتة .. وسقطت في هذه الأثناء دمعة أخيرة من عين
البكيراوي .. سقطت هذه المرة لتعانق بقعة من الدماء كانت في ثوبه .. إنها بقايا من دماء شقيقه تقهو..
* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *
النهــــــــــــاية
اهئ اهئ اهئ
صرنا نصيح صياح الله لايوريكم ماقدرنا نمسك انفسنا
واذن الفجر وراحوا العيال يصلون
ووووووواكمل في الفيلم الثاني
يالله
ابوتركي
البكيراوي
تقهو
قلق
وش رايكم بالقصه وبدوركم
وكل من قرى القصه وش رايه
تحياتي
اختكم
بقايانزف