
يَا تُرى هَلْ سَيَقِفُ العُمرُ عَن الرَكضِ سَارِقًا أيَّامَنا مَعَهُ وَ يقِفُ الألَمُ عَن التَكاثُرِ بِنَا وَ يَقِفُ اليأسَ خَارِجَ حُدودِنَا
وَ تَقِفُ الحَسرَة تَحتَ نَوافِذِنا ، وَ تَقِفُ رِياحُ الذِكرياتِ وَسطَ مَقابِرِ مَاضِينَا ، وَ تَقِفُ صَفَعاتُ القَدرِ عَلى بُعدِ شَعرَةٍ مِن مَلامِحِنا
وَ تَقِفُ طَعنَةً غَادِرَة قَبلَ إختِراقِ أفئِدَتِنا ، يَا تُرى هَل سَيقِفُ كُلُّ ذَلِكَ بِكَلِمَة !