ختم الرسالة بقوله: (ولكم خالص تحياتي) أو (خالص شكري)
السؤال
بعض الخطابات في نهايتها يقول: ولكم خالص تحياتي أو خالص شكري، ما حكم هذه الكلمة؟
الجواب
ليس فيها شيء؛ لأن المراد بخالص التحيات: التحيات الخالصة التي لا يشوبها رياء ولا سمعة، والله عز وجل قال: { وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا } [النساء:86]، ويقول عز وجل: { فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً } [النور:61] ولا يشك الإنسان إذا قال: لكم خالص تحياتي، أنه يريد التحيات التي لا تصلح إلا لله عز وجل، كما في قوله: ( التحيات لله والصلوات والطيبات ) هذا لا يطرأ على باله أبداً، والكلمات التي اعتادها الناس ولم يطرأ على بالهم أنها من المحظور وهي بنفسها ليست محظورة لا ينبغي أن نؤولها على الشيء المحظور بل ندع الناس وما عرفوه باصطلاحهم.
من : لقاء الباب المفتوح رقم (205)
للشيخ محمد بن صالح بن محمد العثيمين رحمه الله
الإنسان الذي يبحث عن الحق لايظل على ماهو عليه بل يسأل ويستشير ويبحث عبر القنوات المتعدده كي يظهر الصحاح من القول
وإن كانت تلك الفتوى المكذوبه عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله إنتشرت في وقتها فالآن اقول إن الحق ابلج