[ابو ريما الخالدي]

في المجالس واللقاءات الذكورية
دائماً مايكون الحديث عن اللقاءات الليلية بين الأزواج كيف هي وماهي
عبارات وأحاديث فتشدهم وتجعلهم
يستمتعون فيها فتتحرك أذانهم في التجاه الصوت مثلما
تتحرك الاطباق الفضائية حال أستقابلها البث
للاستماع الى هذه الكلمات الرقيقة
ويبدا قلبهم بالخفاقان وكأنهم في مرحلة الخطر
فمنهم من يتعدل في جلسته
ومنهم من يتابع بصمت وكاأنه يستمع الى نشرة الأخبار
وبعضهم يتمدى في حديث ويصف كيف تكون ليلته
والبعض الأخر يصف مايريده ومايشتهيه اذا شاهد مغنية أو فنانة شهيرة
فيصف قوامها وخصرها وكيف سوف يسرح ويمرح معها
كلها أحاديث رجالية ذكورية في مسألة أنثوية لاتنتهي الا بضحكات وتعليقات
هذه الحكايات والروايات لاتسلم منها المجالس الاثنين مجالس الصالحين والطامحين
بعضهم يمتدح الأجنبية وبعضهم يمتدح الوطنية والغالب يرقص طرباً مع العربية
أخرون يمجدون القصيره وهنالك من يتغنى بالعزباء والثيب والبكر لها معهم نغمات
هذه الأحاديث مهما كانت ومهما تكون الا انها أحاديث لاتقبل النشر نهائياً
أحاديث أجدها بدون فائده مثلها مثل أجتماعات سفراء النوايا الحسنة
ما السبب
الذي جعلهم يبدعون فيها وتكون فاكهة مجالسهم وأحاديثهم
هل هي الفحوله أم النقصان فيها ففاقد الشي يعطيه
وهل المجالس النسائية
حالها حال هذه المجالس حتى لو كانت على الخفيف



لمن لم يروق له الموضوع أنا أعتذر منك