[مدير خبرة]

اقتباس:  المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم اليسر     (ردي بحكم خبرتي في العلاقات(الفتاة مع الشاب أو مع فتاة أخرى أو اي مشاكل للفتيات) نعلم جميعا أن السلوكيات الخاطئه في أي مجتمع هي نتيجة عدم الوعي والإدراك مع إهمال الجانب التوعوي من قبل الجهات المختصه 00 هذا الآمر من وجهة نظري أعتقد أنه مرض نفسي وجسدي حيث يكون الشذوذ سائد على التصرفات ويتغلب على العقل العلاقات المحرمه بين الجنسين وبين الجنس نفسه له تأثير سلبي واضح على الأجيال القادمه ولابد من تدارك الآمر قبل إستفحاله وذلك بتكثيف الدورات التوعويه والعلاجيه في المدارس واي مكان يسمع بتواجد الناس فيها - كذلك تكثيف الدورس المتعلقه بالآمور النفسيه في المناهج لكي يكون وعي العقول أكثر من هذا الجانب -نعلم جميعا أن الجانب النفسي في مناهج التعليم لايوجد في تعليمنا سوى بمرحله تعليميه واحده وهي (ثاني ثانوي أدبي فقط) لمذا يقتصر الوضع النفسي وأهميته على مرحله دراسيه واحده فقط ومحدده -بعمنى أن طالبات وطلاب القسم العلمي لايحضون بتلك الثقافه المهمه من وجهة نظري للتوعيه بمثل هذه الآمور التي تمارسها بعض الفتيات بجهل منها بمدى تأثيرها نفسيا على سلوكها وتصرفاتها وأخلاقها على المدى البعيد (بغض النظر عن كونها محرمه شرعا) العلاقات المحرمه بين الفتيات تلاقي قبولا منقطع النظير في أماكن كثيره وللآسف الشديد والجميع يلتزم بالصمت والتجاهل والنتيجه الحتميه لذلك الصمت هو (التفشي لها والإستفحال) لقد سمعت كثيرا عن مثل تلك التصرفات وخصوصا في أروقة الجامعات حيث (تخفي عين الرقيب) فقد سمعت إبنتي التي تدرس في إحدى جامعات القصيم أنها ترى وبأم عينها وأمام الخليقة مايخدش الحياء والآدب من تصرفات سلوكيه تنم عن سوء تربيه وعدم توجيه وللآسف الشديد أن الوضع -يتصاعد والجميع يلتزم الصمت -هل هذا يعني (رضى) لا أعتقد ولكن أين التوجيه اين العقول النيره عن تلك التصرفات أين الدورات التوجيهيه أين دور الإرشاد النفسي والتربوي عن تلك الآشياء !! تحدثت طويلا وأتمنى أن لا أكون أطلت حتى أوصلتكم للملل بقلمي -أعتذر لكم عن الإطاله ولكم مني كل الشكر وخصوصا كاتبة الموضوع بارك الله فيها والبسها الصحة والعافيه موضوع يستحق الرد -وعذرا لك غاليتي على إطالتي ولكن الوضع مقلق للغايه 0000

شكرا لك ام اليسر هذه الاضافة الرائعة
وهي من مصدر ومربي يعتد به

وبرأيي ان مشكلتنا في التعليم
ان نسبة كبيرة جدا من المعلمين والمعلمات ومعهم المرشدين والوكلاء
يقومون بعملهم من باب الواجب...
دون استشعار لاهمية بناء هذا الجيل والتأثير فيه
ولذا يأتي ليهذي بكم كلمة ومعلومة ويغادر..!!

كما ان دور الاسرة بات خاضعا لسلطات اخرى
مثل النت والفضائيات...
وبالتالي أثرت تلك الاشياء على الوالدين
قبل ان تؤثر على الابناء..

الحل..
هو بالاهتمام من قبل العقلاء والفاهمين
ليخططوا ويرسموا برامج لعلاج الظواهر عموما ومنها هذه الظاهرة

شكرا لمرورك الكريم