عرض مشاركة واحدة
قديم 04-12-10, 04:30 pm   رقم المشاركة : 71
تركـي
عضو قدير





معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : تركـي غير متواجد حالياً

وهذا تابع لمقتطفات لفريق الهلال

الجُزء الثّالِث وَ الأَخير


أما ما يتعلق بالمدربين ، فقد كانوا حقيقةً أكثر من يتعرض للضغوط النفسية والعصبية نتيجةً لتوجيه اللوم لهم مباشرةً بعد أي خسارة تمن بها فرقهم ، وحيث كانوا أيضاً أكثر من يتأثروا بقرارات الحكام الغير منصفة . فكل مدرب يأتي لتدريب فريق يأتي وفي جعبته الكثير من الخطط والأفكار الكفيلة بترجيح كفة فريقه ، ويكون على أهبة الاستعداد للمنافسة وخوض المعركة الكروية ضد بقية زملائه المدربين .

ولكن تكون الصدمة كبيرة جداً عندما تُجهض هذه الجهود عن طريق صافرة حكم وعن طريق تغطية صحفية غير مسئوله . ولعلنا هنا نستعرض بعض النماذج ، لما قام به بعض المدربين من تصاريح وتصرفات ناتجة عن إحساسهم بالظلم الذي تعرضت لها فرقهم من تلك الممارسات التحكيمية الغير مسئولة والمتكررة ،

فمثلاً : ما صرح به مدرب فريق النصر السيد ( بروشتش ) اليوغسلافي الجنسية بعد مباراة حاسمة مع فريق الهلال في العام 1399 حيث صرح قائلاً :" لقد قدمت لتدريب فريق النصر المرصّع بالنجوم والإنجازات العديدة لكي أواصل المسيرة معه لتحقيق المزيد ، ولكن تفاجأت بوجود خصم لا أستطيع وضع خطة مناسبة لهزيمته .... هو الحكم ".

أما المدرب ( زاناتا ) مدرب فريق النادي الأهلي ، فقد قام أثناء مباراة فريقه أمام فريق الهلال في مسابقة كأس الاتحاد للموسم الرياضي 1419 ، بحركة غير مقبولة إطلاقاً أمام شاشة التلفزيون وأمام الحضور كاحتجاج على قرارات حكم المباراة ، تتمثل في حركة ( بيده ) تشير أن الحكم تقاضى ( رشوة ) من فريق الهلال لكي يقوم بهزيمة الأهلي !! .

وفي اليوم التالي صدر قرار بطرده من المملكة . ونحن هنا لا نقر ما قام به هذا المدرب من حركة قبيحة ، ولكن بدورنا نسأل: ما الذي دفع المدرب زاناتا ليقوم بهذه الحركة ؟! ، ما الذي أوصله لهذه المرحلة ؟، هل قام بها استعراضاً ؟ أم قام بها كخطة جديدة لهزيمة الفرق المنافسة ؟! . نترك الإجابة للقاريء الكريم .

وفي موسم 1422، ألمح مدرب فريق الاتحاد ( اوسكار ) ، بل ألّح بأن يحكّم مباراة فريقه مع فريق الهلال على نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين (حكم أجنبي) ، ولقد صرح بذلك لأكثر من مرة ، وهو المدرب الذي سبق وأن أشرف على فريق الهلال ويعرف بواطن الأمور أكثر من غيره !! . السؤال هنا : ما الذي دفعه ليلح بهذا الطلب أكثر من أي شيء آخر ، وكان الأجدر به أن يولي الاهتمام بشئون فريقه الفنية ؟. ما ذُكر هنا ، نماذج بسيطة لما صرح به مدربو بعض الفرق وما لاقوه من ظلم فادح في حق فرقهم ، بعد الكثير من الكفاح والجد والجهد طوال الموسم ....... لينتهي كل ذلك بصافرة حكم غير نزيهة .

أما على مستوى اللاعبون ، فقد صرح أكثر من لاعب هلالي في بعض المناسبات الرياضية بأنه ليس لهم ذنب إذا كان التحكيم مع فريقهم ! . ومن الأمثلة على اعترافات لاعبو الهلال :


نأخذ ما ذكره لاعب الهلال السابق ( سلطان بن مناحي ) عبر جريدة الجزيرة مؤخراً حيث قال : " في إحدى النهائيات وبالتحديد في نهائي كأس ولي العهد عام 1384 ، تم إيقاف أكثر من لاعب وحداوي لتسهيل مهمتنا أمامهم وبالتالي الفوز بالمباراة والبطولة !! " هذا الاعتراف الموثّق عبر جريدة تصدر مقالاتها في نادي الهلال ( صحيفة الجزيرة ) ليس إلا نموذج لواقع مرّ تعيشه رياضتنا المتصدعّة .

وفي مقابلة تلفزيونية تمت في العام 1419 تقريباً مع لاعب النادي الأهلي والمنتقل لنادي الهلال في عقد الثمانينيات الهجرية ( سليمان مطر الشهير بالكبش ) قال : " عندما انتقلت لنادي الهلال في الرياض أول ما دربونا ، دربونا كيف نمثل على الحكم ونسقط داخل منطقة الجزاء وبالفعل الحكم ينخدع ويطلق صافرته فوراً !!"

. أما اللاعب المغربي (أحمد بهجا) فقد تحدث لاحدى الصحف بعد تعاقده مع نادي الإتحاد وأبدى امتعاضه من وضعه الحالي بقوله : " عندما كنت في نادي الهلال كانت الصحف تدافع عني وكان الحكام يبتسمون في وجهي ، أما الآن فقد تغير الوضع عن السابق وأصبحت أستقبل البطاقات الملونه بمناسبة وبدون مناسبة " .

وأيضاً ما قاله لاعب الاتفاق ( حمد الدبيخي ) في الموسم 1415 في مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين بأنه لا يود مقابلة الهلال في المربع الذهبي ، بسبب مجاملة الحكام الواضحة لفريق الهلال وبالتالي ضمان خسارة فريقه مهما قدم في المباراة . ولو رصدنا كل ما قاله اللاعبون المنتمين إلى فرق أخرى غير الهلال ، من تصاريح لوسائل الإعلام أو تصرفات تلقائية أثناء مباريات فرقهم ضد الهلال ، من تعبير عن استيائهم من ظلم الحكام واستفزازاتهم لهم ، لأصبحت هذه المقالة هائلة ،

حيث كثيراً ما شاهدنا عبر شاشة التلفزيون حالة الذهول والاستنكار من قبل اللاعبين بما يقوم به حكام المباريات من قرارات مجحفة وغير نزيهة تصب غالبها في صالح فريق الهلال . أما خبراء الكرة ومحللوها عبر المحطات الفضائية ، فكثيراً ما عبّروا عن امتعاضهم واستنكارهم بما يصدر من قرارات مجحفة من قبل الحكام ، وقد كان لهم أراء كثيرة جداً بهذا الخصوص ، علماً أن أكثر من محطة فضائية ينتمي أصحابها بميولهم إلى نادي الهلال حيث يضطر اولئك المحللون إلى مجاملة رؤسائهم في كثير من الأحيان ، وعلى رأس تلك المحطات ، محطة ( اُوربت ) سابقا بالطبع .

أما الجماهير الرياضية ، فإذا استثنينا جماهير نادي الهلال والتي يبدو أنها راضية تماماً بهذه الأوضاع المشينة والتي تصب في مصلحة فريق الهلال ( علماً أن بعضهم يتهكم ويستهزئ بالآخرين بقوله : أن الحكام ضد الهلال !! ) ، فإن جماهير الأندية الأخرى وعلى رأسها جماهير الأندية الجماهيرية ، كالاتحاد والنصر والأهلي ، فالتوتر والاضطراب يسود علاقتهم بالكرة وتشجيعها والانتماء إليها، ومعظمهم يعيش ضغط نفسي وعصبي بسبب ما يشاهدونه ويعيشونه من مآسي سواء على مستوى التحكيم أو على مستوى القرارات التي تصدر غالباً ضد فرقهم ، ولسان حالهم يقول :" متى تنقشع هذه الغمامة التي طال أمدها وزاد ضررها ".

أما لو أحببنا أن نتحدث عن ما يقوم به بعض مسئولي نادي الهلال وبعض أعضاء شرفه من إفساد صفقات الآخرين والدخول فيها بقصد التخريب سواءً كان على مستوى اللاعب المحلي أو اللاعب الأجنبي ،وما يقومون به من خطف لمدربي الفرق الأخرى قبل انتهاء عقودهم لأحتاج منا ذلك إلى مقال مشابه لهذا المقال في الحجم ، ولكننا نكتفي بهذه الإشارة

. ولعل ما قاله رئيس اللجنة الفنية للإتحاد السعودي لكرة القدم ( عضو الشرف الفعّال بنادي الهلال !! ) ، للاعب الرياض ( أحمد زايد ) قبل مباراة فريقه أمام النصر على نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين وبشهادة الشهود : ( إحمد ربك أنك بتلعب أمام النصر وإلا كان الإيقاف مصيرك !! )، لأكبر دليل على ما يحدث من أمور غير نزيهة من خلف الكواليس .

أما بعض الصحف المحسوبة علينا كصحف وطنية تكتب للجميع ، فلا نريد أن نفرد لجرائمها مقالة خاصة ، لأننا في هذه الحالة سنتحدث طويلاً حتى لو حاولنا الاختصار ، ولكن نكتفي بالاشاره أنها وُجدَت للهلال وللهلال فقط ، وليت الأمر وقف على ذلك ، بل بحرب كل ما هو منتمي للأندية الأخرى وخاصةً المنافس ( النصر ) ، حيث التقليل من أهمية الفرق والاستهزاء بها ، والتقليل من جماهيريتها والإيعاز لمصوريهم بتصوير لقطات في الملعب في مواقع تثبت ذلك الأمر، وكذلك التقليل من أهمية لاعبو الفرق الأخرى مهما كانوا ركائز وروافد للمنتخب ،

وشن حروب مخيفة على الحكام وإدخال الرعب في قلوبهم لكي يبيعوا ضمائرهم من أجل فريقهم المفضّل ، وسبّ كل من يتجرأ على انتقاد فريقهم المحبوب ، والكذب والإفتراء على من يقومون بطرح حديث له ( من يأخذون مقابلة معه ) ، حيث يزيفون ما قيل لهم بكلام آخر يخدم أكاذيبهم ، وكذلك الدفاع المستميت عن فريقهم حتى لو كان ظالماً ، وتزييف الحقائق الواضحة وجعلها كاذبة في نظر القراء ، والتقليل من إنجازات الآخرين والتركيز فقط على إنجازات فريقهم المغتصبة ، بل وصل بهم الأمر بشطب بعض بطولات بعض الفرق ووضع جداول متكررة بهذا الأمر لكي ترسخ في أذهان القراء .

وكذلك الحديث عن فريقهم في تحاليل مبارياته والتركيز عليه سواء كان فائزاً أو خاسراً حتى أن القاريء يجد صعوبة في معرفة الفريق الفائز على الهلال لندرة الحديث عنه في تحليلهم للمباراة التي خاضها ضد فريقهم . ولو أردنا الحديث عن كل شيء ترتكبه تلك الصحف ( والتي نقصد بها على وجه التحديد صحيفتي الرياض والجزيرة ) من جرائم في حق القراء وفي حق النزاهة والشرف والروح الرياضية ، لأخذ منا ذلك صفحات مهولة العدد ، ولكن نكتفي بهذه الإشارة عن ما قامت به تلك الصفحات وتقوم به من جرائم وتطرّف في حق الرياضة والرياضيين وبمباركة من القائمين عليها !! .

أما سياسة استقطاب الصحفيين والكُتاب لتلك الصحيفتين ، فهي أشد قبحاً مما تطرح من كتابات ومواضيع ، فشهادة القبول والعبور لتلك الصحيفتين هي ( تشجيع الهلال ) حتى لو كانت الشهادة متواضعة ، ، أما حملة الشهادات القيمّة فلا مكان لهم في الصفحة الرياضية طالما أنهم ليسوا من المنتمين عاطفياً لنادي الهلال .

أما المسئولين عن القطاع الرياضي من رعاية شباب وإتحادات كرة ، فإننا لن نتطرق لسلبياتهم ، ولكن نكتفي بقولنا أن سكوتهم على ما يحدث من مهازل التحكيم وسكوتهم على تظليل وعبث بعض الصحف التي تُحرر وتطبع داخل الأندية ، كافي لتوجيه اللوم والعتاب عليهم ولرسم علامة استفهام ضخمة أمامهم !!!.

ولعلنا نختم هذا الجزءالطويل بمثال على تخبّط الجهة المسئولة عن مسابقات كرة القدم في المملكة والذين وجدوا تشجيع ومساعدة من بعض أعضاء نادي الهلال أصحاب الصلة ، حيث وضعوا في العام الرياضي ( موسم 1422 ) نظاماً يخدم ما سيقومون به لصالح فريقهم المفضّل ، ثم عبثوا بمواعيد إقامة المباريات لكي يتسنى لفريقهم حصد النقاط ، ثم قاموا بشراء ضمائر بعض الفرق لكي يتجنب فريقهم مشكلة الأهداف ، ثم قاموا بتحديد الفريق الذي سيقابل فريقهم بعد وضع خطة محكمة لتجريده من أبرز لاعبيه ،

ثم أخيراً زفوا فريقهم نحو منصة التتويج بعد ارتكاب جريمة تحكيمية شنيعة ضد الفريق المقابل قام بها واحداً من أدواتهم يلقّب بظافر أبو زندة . ثم أُختتم هذا المسلسل الطويل ، بترشيح فريقهم لخوض البطولة الآسيوية المدمجة بحجة ( البطل الحالي ) وبحجة قرار الاتحاد الآسيوي متناسين أن فريقهم سبق وأن مثّل كثيراً من غير بطولة ووصافة .

ويبقى السؤال المُلح : وماذا بعد ؟؟.

هل ستستمر الأوضاع على نفس هذا المنوال ؟ أم سيطرأ تغييراً شاملاً على كل ماله صلة بالكرة من تحكيم وصحافة رياضية وقرارات سيكون ديدنها العدل والإنصاف بين جميع الأندية الرياضية السعودية ؟ حتى ذلك الحين دعونا نأمل ونأمل بدلاً من اليأس الذي دب في قلوبنا نحن الرياضيين ....

وآخيرا وليس آخرا .....

يجب على الهلاليين أن ينظرو الى فرق تأهلت للعالمية قبل 10 سنوات
وهم لازالو يتغنون بمباريات الآعتزال وإحضار الآندية العالمية ....

والمثير للشفقة ....

حينما تغنو بالعالمية عن طريق استضافة قطر لكأس العالم 2022 م ونسبوها الى لاعبهم
الذي لعب واعتزل وهو ينشد العالمية عبر الآعلام فقط ولم يتذوق طعم العالمية الآ من خلال الغير ..
وللا نستغرب حينما رشح نفسه لمنصب رئاسة الفيفا لأنه يعرف كيف سيصل الى اي كرسي في ظل ؟؟؟

وقبل لاآنسى من الجميل ان تستضيف السعودية كأس العالم للآندية قبل ان يصدر قرار بالالغاء
حتى يتسنى لهذا الفريق سحبه منا لتفحيط بمكانه لبلوغ العالمية ..

ومثل ماذكرت سابقا ....

التاريخ لايكتبه الآ المنتصرون
وسيبقى أول نادي آسيوي وخليجي وسعودي يصل الى العالمية
ماركة مسجلة ..لـــــــ فارس نجد .. وان وقفو آمامه بكل مايستطيعون من جبروت قوتهم ..


شكرا للحية الرقطى وعلى هذه الذاكراة الجميلة والثقافة الرياضية الرائعة ..

والشكر موصول للآعضاء الكرآم على مداخلاتهم الرائعة ....

وسوف يكون لنا حوار اكثر لكي نكسب هذه الآقلام الرائعة وبمقدمتهم
قلم الراقية الحية الرقطى ..

شكري وتقديري ..
وعلى بلوغ الهلال لنصف نهائي اسيا نلتقي ..







التوقيع

.. ؟؟؟

رد مع اقتباس