الموضوع: ما هذا الشعور !
عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-10, 12:19 pm   رقم المشاركة : 1
مُهذب
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مُهذب






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : مُهذب غير متواجد حالياً
ما هذا الشعور !


بسم الله الرحمن الرحيم





,’,








.




شعور يبدو معي كنسيم الصباح , شعور باللطف يفيّض مشاعري
أشعر معه بانشراح , لكن لا أدري ماذا أفعل تعبيراً
عن ذلك الشعور !
ومع أن هذا الشعور غامض إلا أنه يريحني ويعجبني
ـ في بداية الأمر ـ , أحاول أن أكون به لطيفاً
فأتكلم بصوت خافت ومتردد خشية أن أكون بشعاً , بل لا أميل إلى الكلام .
.
الكل ينظر إلى ملابسي المميزة وخطواتي القصيرة المتقاربة التي يعيقها ثوبي
لكن مع هذا هو يعجبني .
كثيراً ما أهرب من الأنظار بخطوات سريعة أحاول أن أكون بها
واثقاً إلى مكان لا أحد فيه يراني لأستريح قليلاً من ذلك التقمصّ !
حتى وصمت بأني شاب أنيس الطلعة , ظريف العشرة , أنيق الملبس.
له من ضياء البدر حسنه , ومن سكون البحر صوته , ومن مروج الزهور هندامه .
إذا تكلم خفّض من صوته , وإذا تمشّى تثنّى في مشيه ...

.



تسارعت دقّات الساعة ومضت بعض أيام العمر
حتى وقفت على حالي ممسكاً بتلك الورقة متأملاً :
قال تعالى : { وليس الذكر كالأنثى } .
وعن ابن عباس رضي الله عنه قال :
(( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتشبهين من الرجال بالنساء
والمتشبهات من النساء بالرجال )).
وعن أبي هريره رضي الله عنه قال :
(( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل يلبس لبسة المرأة
والمرأة تلبس لبسة الرجل )) .
فما جرى بالعرف أنه من لباس النساء
في نوعه أو لونه أو هيئة تفصيله وخياطته فلا يجوز للرجل لبسه .


.
:: أخيراً ::

ياشبل العقيدة ... يانصر الأمة ... دعك من هذا الشذوذ !!
وكــــن رجـــلاً ...
رجلاً على الأهوال جلداً لا يحتاج إلى الرشاقة والجمال ...
فهمتك أسمى وأجل ..
ويرقبك الإسلام مكافحاً يسدُّ ثغرة من ثغراته .

اللهم اشرح صدره .. اللهم اهد قلبه .. اللهم اغفر ذنبه .
اللهم آآآميــن ...

.


.
, تحيه لك من محبك ,



.






التوقيع



الذي يعيش لفكرة وقضية تمتتد حياته بعد موته والذي يعيش لنفسه تنتهي حياته بعد موته!
رد مع اقتباس