الاخ العزيز معاهدات
اسمح لي ان قلت في حكمك على المعارضين تطرفاً لا اجد له مبرراً
الاعتراض على القرار ليس خاطئاً كما ان الاعتراض قبل 40 عاماً على تعليم البنات لم يكن خاطئاً كذلك ولاحتى الاعتراض على التلفزيون والدشوش والانترنت فكلها اعتراضات تحمل جانباً من الصواب وان غشاها بعض الخطأ بالتعبير عن ذلك الاعتراض وكونها اليوم واقعاً وحتى قبول الاغلبيه بها لايعني خطأ المعترضين آنذاك حتى وان تغيرت نظرتهم بعد ذلك او حاولوا التعامل معها كواقع يجب عليهم التعاطي معه بشكل مختلف
المعترضون على قرار اليوم اخطأوا ليس بإعتراضهم وانما بسكوتهم عن وجود هذا الامر في مراحل الروضة والتمهيدي طوال السنوات الماضية وكان الاحرى بهم الاعتراض عليه ولو فعلوا لربما لم يجدوا انفسهم في هذا المعترك
لا اعلم عن وجد منطق علمي ولا اخلاقي اوتربوي ولا حتى شوارعي يؤيد اعطاء المرأه مسئولية تربية الرجال ولا اظن بأن هناك رجلاً يقبل ان يضع مصير تربية ابنه بيد النساء لذا اعتقد بأن طلاب تلك المدارس لن يكونوا إلا اطفالاً تولتهم نساء !
واستغرب مطالبتك بتجاهل الفطرة ومخالفتها عندما تطالبنا بالأبتعاد عن النظرة الجنسية للمرأه وهي الفطرة التي خلقنا الله عليها وجاءت اوامر الدين ونواهيه فيما يتناسب ووجودها لدى كل الرجال
وليست كل الامور اختياريه لمن اراد فعلها او تركها فهناك اعمالاً يجب الأخذ على يد ممارسيها ومرتكبيها عندما يكون ضررها متعدياً ومفضياً إلى فساد المجتمع وافراده
تقبل تحياتي ,,,