يعتقد بعض الإخوة أنني بهذا الطرح الذي قدمته
أكون قد أجرمت في حق البعض لأنهم ربما سيفقدون شيئا من
الراحة التي يعيشونها في ظل الأحوال الراهنة
والحقيقة التي ينبغي أنْ يعلمها أولئك، هي:
أنَّ الهدف من كتابة مثل هذا الموضوع ليس
التشهير والتشفي الذي ربما يفسره البعض من خلال فهمه هو لتلك الحروف
ولكن الهدف هو الإصلاح ،
وليس الإصلاح حكراً على أحد ،
فالموظف مصلح والكاتب أيضاً مصلح
إذا أرادوا بعملهم الإصلاح، ليس غير
فالإصلاح منوط بالجميع
وإن كان هو يعني رأس الهرم بالدرجة الأولى
وقف معي أخي القارئ هنا وقفة!
لنسأل أنفسنا دائماً
ما هو النقد المناسب الذي يمكن أنْ يقدمة الكاتب إنْ لم تكنفه الصراحة والشفافية؟!!
وما الغرض منه إن لم يكن مركَّزاً على الإخلال الموجود، دون القدح في الشخصيات؟
أو التعرض لما هو غير مهم؟
لا ينبغي أن يكون في أذهاننا – حين نريد الإصلاح – مصالح شخصية
فالمصالح الشخصية هي التي أودت بالأمور حتى وصلت هذا الحد
فكلٌّ خائف على مركزه!!!
أخي القارئ
إن الكتابة في أي ساحة إعلامية ينبغي أنْ تكون ذا هدف !
فإنْ فقدت الهدف، فما الفائدة من الكتابة إذنْ !
لماذا لا نفكر بما كتبه الكاتب ؟!! ونتحقق الأمر، بدل أن نتهم الكاتب؟
على القارئ إن كان من البعيدين عن أجواء التعليم،
فليسأل المعنيين من المشرفين، والمفتشين، والإداريين ... إلخ
عن وضع التعليم في العصر الراهن
فهؤلاء عندهم أخبار الموظفين ، والمعلمين، وأخبار المدارس
إننا علينا أنْ نتجه للإصلاح الذي هو مطلب كل محب لوطنة ومجتمعه
ولنترك التعليقات التي ربما لا تحكي واقعاً، فضلاً عن أنها
تضع حلاً مناسبأ لتلك السلبيات
أسأل الله جلا وعلا الهداية للجميع
كما أسأله تعالى أن يصلح آخر هذه الأمة
كما أصلح أولها
إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير
وأكرر دائماً شكري لإدارة المنتدى
ولمن كتب تعليقاً أتحفنا به
وأدعو البقية أنْ يكتبوا بما يرونه نصحاً للأمة ، وكشفاً للغمة
والسلام عليكم
ورحمة الله
وبركاته
أخوكم/ بلقب
( الحقيقة المرة )