- هيئة دوري المحترفين لازالت تتفرج على معاناتنا
- انتظرنا 17 شهرا ولم تصل المساعدة المعلنة
- البريطانيون أخبرونا بما نعرف وذهبوا
- منشآتنا لاتصلح حتى لفريق حواري
اصطدمت الاستعدادات التعاونية للموسم الرياضي الجديد بحاجز الإمكانيات الضعيفة التي من شأنها أن تسهم بصورة كبيرة في تقليل فرص الاستعداد القوي لفرق النادي التي تستعد للعديد من الاستحقاقات الهامة في الموسم الرياضي القادم، فالفريق الكروي الأول تنتظره مشاركة هامة في دوري زين السعودي للمحترفين والفريق الأولمبي تحت 23 سنة تنتظره مشاركة قوية في الدوري الجديد الخاص بهذه الفئة السنية، وفريق كرة القدم لدرجة الناشئين الذي صعد الموسم الماضي للدوري الممتاز للناشئين ينتظره أيضا استحقاق كبير في هذا الدوري.
والشيء اللافت في استعدادت الفرق التعاونية أنها تتناوب يوميا لأداء حصصها التدريبية على ملعب صغير جدا أشبه ما يكون بملعب سداسيات , هو جزء من رداءة منشأة التعاون الحالية، وخاصة الملعب الرئيسي للنادي والذي يعتمد عليه في السابق لأداء الحصص التدريبية، حيث بات غير مؤهل لممارسة رياضة الجري عليه فكيف بأداء الحصص التدريبية، إذ يفتقد الملعب الرئيسي للإنارة الكافية والأرضية الجيدة، بعدما وقع التعاونيون في فخ التمارين الليلية التي كشفت المستور المخيف .
المشرف العام على فريق كرة القدم السابق أحمد أبالخيل انتقد سلبية هيئة دوري المحترفين تجاه معاناة الفريق، وقال: " استبشرت كغيري من منسوبي نادي التعاون بصعود الفريق الكروي الأول لدوري زين وأن ذلك سيلقى اهتماماً من قبل هيئة دوري زين السعودي للمحترفين، لكن ذلك لم يحدث فهيئة دوري زين للمحترفين أرسلوا خبراء بريطانيين للوقوف على منشأة التعاون المتهالكة وسعدنا بزيارتهم للنادي، لكننا فوجئنا بالخبراء الغربيين الذين لم يحدثوا أي ردة فعل حيال المهمة الموكلة لهم، وكل ما عملوه خلال الزيارة أنهم ذكروا أن لدينا نقص في غرفة العلاج الطبيعي، وأن علينا أن نشتري الجهاز الفلاني والسرير الفلاني " .
واستغرب أبا الخيل مطالب الخبراء البريطانيين، مؤكدا أن رجالات التعاون يعرفون ما ينقصهم، وتساءل: " أين وقفة ومساعدات هيئة دوري زين للمحترفين لنادي التعاون؟ وهل اختتم البريطانيون زيارتهم لنادي التعاون بكتابة التوصيات الكفيلة بتسيير أمور النادي أم أن زيارتهم فقط تشريفية ؟! " .
ومضى أبالخيل متسائلا: " في العام الماضي وبعد حادثة سقوط أحد أبراج الإنارة، أعلنت الرئاسة العامة لرعاية الشباب عن تقديمها مبلغ ( 830 ) ألف ريال، وهذا المبلغ أعلن عنه قبل أكثر من ( 17 ) شهرا وحتى اللحظة لم يصل خزينة النادي ريالا واحدا من هذا المبلغ الذي كنا ننتظره بفارغ الصبر لإصلاح جميع الأعطاب التي تحيط بنادينا من كل صوب وجانب " .
وطالب أبالخيل في نهاية حديثه المثير بتدخل عاجل من قبل أمير الشباب الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد للوقوف على المنشآت التعاونية المتهالكة والتي لا تصلح لإعداد فرق الحوري وليس لفريق يلعب في دوري زين السعودي للمحترفين .