[align=center]
يقول شوقي :
نظره فابتسامة فموعد فلقاء .
( ولنفترض أن اللقاء ولـّد حباً قوي لا تثنيه الظروف أياً كانت.. وصدق شوقي.. وأخذنا مقولته على نية سليمة وجانبنا الحرام !)
[/align]
[align=right]
السؤال هنا ..
هل ممكن أخذ مقولة أمير الشعراء بشكلٍ معكوس ؟!
حب ..لقاء وموعد فابتسامه ثم نظرة فإعجاب !!
..قد يحدث هذا .. في حال أنسجم ما داعب المخيلة قبل اللقاء.. مع النظرات والابتسامات بعد الإلتقاء ؟!!
وثمة مشكله .. تقصم القلب والعقل ...فكيف الرجوع عن المحبة وكيف ينتهي الأمر إلى ( عادي ) فـ/ نوم الأحلام المفاجأ مخيف وقد يقتل ويحبط المشاعر مما قد يؤدي إلى انتحار العواطف وموت القناعة في أن الحب موجود!!
فالمشاعر اُستُهلِكَت والأحلام اندثرت في لحظه ..والنفس البشرية مهما بلغت فيها المثالية إلا أنها .. تتصور وتتمنى الأجمل في الواقع.
وتصوير الخيال في اغلب الأحوال مُبدع ..ومغري .
والواقع .. قد يكون بخيل وشحيح في نسج المأمول !!
الإحساس بالذنب مجرم ولا يتوب أبداً ..شديد العقاب ..قوي البأس يسرق النوم ويُهلك المشاعر ويوبخ الرأس بصداعٍ غريب يومض ويموج في الأفكار ولا يهدأ ..فلا رجعه ولا علاج .
قد يكون في الصدق من بداية كل علاقة منجاة .. ولكن الأمر في أغلب الأحوال صعب ومعقد فبعض الرؤى يصعب البوح فيها والأصعب هي معرفة مظهر الآخر ..والخوف من الندم .
في مجتمعنا المحافظ ذا الخصوصية الدينية ..الحب..إن وقع في قلب المسلم .. يقع بناءاً على أسباب محدودة ..لأن المُحب لا يرى المحبوبة ..فالأسباب تُرجى للذكر والمديح والحديث عن جمالياتها وصفاتها .والعكس صحيح !!
مع الإحاطة بأن مقولة شوقي .. ليست منهاجاً يؤخذ كمبدأ للزواج .. ولكن تساءل يجلب الحيرة والتردد !!
[/align]
[align=center]
.
.
أحببتها .. حتى أقسمت .. بأن لا أتزوج غيرها .. وتقاتلت مع كل من حارب فكرة الزواج بها .. وعاداني من عاداني .. وتركت الدنيا .. خلف ظهري ..
وتقدمت لأبيها ... و( .... .... ... ... النظرة الشرعية ... .... ... .) مفاجأة !!!!!!
حيره من هنا حتى هنا بعد الدوران حول الأرض مرتين .
[/align]
أطيب التحيات ،،،