في زمن الدكتور ناضره ذلك الرجل السفسطائي، عندما كان مديرا للمستشفى كنت أحد اعضاء لجنة مكلفة بدراسة مشاكل مرضى الفشل الكلوي وجتمعت مع عدد كبير منهم رجال ونساء، وحصرنا مشاكلهم وكان بعضها من نوع المشاكل التي يحكي عنها الأخ ( مخاوي الدكاتره )، وأذكر منها شكوى المرضى من عدم تواجد الأطباء بالقسم، وللأمانه انني طرحت كل مشاكلهم أمامه بدون تحفظ وكذلك اقتراحات المرضى واقتراحاتنا لحلها، واطلع عليها في اجتماع وتمت مناقشتها وأذكر أن رئيس القسم كان حاضرا في الاجتماع وغضب حينها وقال : (( اسلوب نشر الغسيل ليس بين الزملاء)) فقلت له : ((هموم المرضى وآلامهم فوق كل معاني الزمالة))، وطبعا على طريقة ناضره اجتماعات وجعجعة وينتهي الموضوع مع خروج آخر رجل من مكتبه، وأهم شىء يكون مدير العلاقات العامة موجود عشان ينشر، لذلك لازالت المشاكل موجوده،،،
أنا رجل عملت بالصحة واستنتجت أن المشكلة ليست بالوزير او قلة الدعم او قلة الكوادر، المشكلة تحديدا بالجهات الادارية والتنفيذية، خصوصا الصف ( الثاث والرابع) كلها مختطفه من فئاة غير مؤهلة وصار لها سنين طويلة على الكراسي، يرفضون أي تغيير وأي تطوير، لأنهم يرون أن التطوير اذا ماصدر من اشخاصهم يعتبر اهانه لهم ، وهم كما يقال : ((فاقد الشىء لايعطيه)) والله المستعان ، وشفى الله مرضانا ومرضى المسلمين وصلى الله على نبينا محمد .