|
صوت صفير البلبلي هيج قلب الثملي ... القرار والشحاذة معاً تدغدغ مسامعي
أصوات وصيحات ورنات ونغمات مسموعه ونغمات تعمل على الصامت وهيجان في ضل التمسكن والإنكسار
مطالب ومقالب وسفريات وإجتماعات وتشمير عن السواعد ومن ثم العوده بلا وعود (( تيتي تيتي زي مارحتي جيتي ))
إنشغال وترك الأعمال وإتصالات لأجل الإضطراريات في وقت ليس للإضطراريات من وقت وربما سحب من الإعتياديات
كل هذا ورغم هذا لم يجدوا من رشيد يرشدهم ويعرفهم ماهوا الصحيح وما هوا الأصح في ضل تشتت المسامع
كل هذا لم يفقهوا ولم يفقهوا حتى عشاقهم الصغار فجعلوهم تحت الإنتظار في إنتظار آخر الأخبار مما حد بهم للهستيريا الدراماتيكيه
كل هذا من أجل قرار تعلقوا به بل بالأصح يرجونه ويمنون أنفسهم به بل يؤكدونه بين الحينة والأخرى بأنهم أصحاب القرار
حينما يصبح المصبح بهم يصبح على الأخبار وحينما تغيب الشمس يستمع لما سوف تتداوله المسامع والأنظار والنغمات الهاتفيه
كل هذا من أجل قرار ...... يا شطار.......
فلو كان بيدي شئ من الأمر لعطفت على إخوتي الصغار فطبعنا نحن الكبار الرحمة والشفقه دون النظر للمنافسه
فيامن بيده القرار ألم يخالجك شعور بمن تقطعت بهم السبل في ظل الإنتظار والإنكسار
والإنطواء والعزله فهل من مجيب
مع تحيات اليوم العالمي للحفاظ على صحة المواطنين,,,
|