السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا لا أستغرب هذا من كونهم يدرِِِسون أبنائهم مثل هذه الأمور وهذا ما نفعله نحن مع أبنائنا في كتب الدين والتاريخ ندرسهم الكره للكفار إيمانا منا بأنهم العدو الأكبر لنا و نحصنهم من الإنخداع بما يقولون وما يطرحونه من شعارات وأفكار ...... إتركوا العواطف جنبا أمة محمد واعلموا أن هذا التهجم علينا ما كان في السابق وما كانت لتكون وأن هذه الأمور في رأيي المتواضع صنيع يد المسلمين السذج ممن إعتقدوا أنهم قادرون بالقوة والقتل الهمجي على جعل العالم كله يدين بالإسلام ..... هاهم ألآن الغرب بأجمعه المتربص يتكلمون بالصوت الواحد والصورة ضد الإسلام كأوباش لا يروي ضمأهم غبر الدم بالطريقة التي يعملها الزرقاوي وإبن لادن فالله حسيبهم على ماقترفت أيديهم بحقنا وحق ديننا الإسلامي وقد يقول قائل بأن معهم كل الحق لحماية أنفسهم من شر الإرهاب الذي طالنا نحن كمسلمين ومن من؟ من الذين يدعون انهم المسلمين الغيارى !!!!.
يا أمة محمد قبل أكثر من عشرين سنه كنت ومن معي في ذلك الوقت ندرس في أمريكا ونؤدي رسالة الواجب "التوجيه والدعوه الى الله بإسلوب حضاري متمدن وبإسلوب من كان لنا قدوه ... الرسول الأعضم صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا.... ولكم في رسول الله اسوة حسنة.....ندعوهم بسلوكنا الإسلامي الى الحياة السعيدة الى الترابط الأسري ولم نرى منهم إلا الشكر والإحترام لنا كنا نصلي في ردهات جامعاتهم ومطاراتهم ويوقفون الموسيقى والتحدث بصوت مرتفع إحتراما لنا كمسلمين ولأننا في ذلك الوقت ومن جنسيات مختلفة المثل الذي يحتذى به كأمة محبة للسلام والمساهمة في جميع اعمال الخير في سبيل إيجاد مجتمع صحي خالي من الأمراض والسلوكيات المشينه فالكثير من الغرب وجد هويته مع هذا الدين ووجد كيانه الضائع في خضم الإجرام والإنحلال الخلقي والتفكك الأسري . وفي الجامعات ايضا كما هو الحال في مطاراتهم أثناء رمضان الأغلبية منهم يراعون شعورنا بتوقفهم عن شرب القهوه والتدخين ولكن الآن تغير الحال بسببنا... بسبب السلوك ألا إنساني من المحسوبين علينا كمسلمين بتعاملنا معهم بوحشية وذلك بقطع الرؤس بطريقة شنيعة مقززة مرفوضة والأدهى أنها مصوره ويعاد بثها من قبل أناس معادين لنا لينشروا الكره لنا بين شبابهم و حتى لاتنسى الأجيال القادمه إرهابية هؤلاء البشر من الناس والمسيء أنهم وهم ينحرون ضحاياهم كلمة لاإلاه إلا ألله محمد رسول الله معلقة في حجرة الإجرام فاستغلها أعدائكم أحسن إستغلال وبداء ينشر هذه الصور اللعينة للملاء ليبرهن للناس أجمع أن رب هؤلاء أي المسلمين يدعو للقتل وأن ربهم يدعو إلى السلام ..... خسئوا
أتركو العاطفة وابحثوا كيف نتغلب على مثل هذه الأمور ؟ الجواب في رأيي سهل يكمن بعمل الخير وإ ظهار ديننا بظهره الحقيقي.... " إرحمو من في الأرض يرحمكم من في السماء " ....أنشروا المحبة والسلام بينكم أولا ثم بيننا وبينهم .... تبادلو المعرفة معهم ولا تجادلوهم إلا بالتي هي أحسن او بما تعرفون واتركوا لأهل العلم والفضيلة من علمائنا التحدث معهم وكسبهم لأننا بأمس الحاجة إليهم في المستشفيات في وسائل النقل في الحاسبات ........
تحياتي