الاخوة والاخوات 000
تحية طيبة000
سوء الظن ذلك الداء الذي اخذ يستشري في علاقاتنا ليمزقها ويزلزل كيان المحبة ليحطمها فتنهار امام كلمة تصافح مسامعنا أو مواقف يتراءى لنا أو
وشاية ملفقة يبثها الواشون لنا لتترك مردودها السلبي في نفوسنا فنغضب ونعتب ثم نتفحص ذاك السلوك او ذاك الموقف تحت المجهر لنفسره وفق ظنون سيئة فنصدر الاحكام غير متندين في اصدارها ونستسلم لما تبثه في عقولنا من افكار وما تترجمة من معتقدات وما تتركه من اثار نفسية تبعث القلق في دواخلنا فتؤرقنا وتجعلنا نفقد ثقتنا بهم ولا سيما اذا صدرت ممن تربعوا على عرش قلوبنا أو ممن يشكلون اهمية كبرى في حياتنا ونناى عن طرح الاعذار أو الظنون الحسنة ونظل واجمين نصافح الجفاء ونلجأ للهجران، نصم الآذان عن سماع الاعذار ونبتعد عن المواجهة والتحقق من المواقف والكلمات وكأن البشر
ملاكا لا يخطىء ولا نعلم أننا نقصف بذلك كل شجرة كانت بالمحبة تظللنا 0
تـــــــــــــــــــــــــــرى00
هل نشتكي من حساسيتنا المفرطة ازاء من نحب000بالمواقف والكلمات ؟
أم بدافع الحب الذي يجعلنا نرى محبينا لا يخطئون فنعتب عليهم ؟
أم هو اتباع الهوى وحب الذات أم وساوس شيطانية ؟
لماذا 000 لا نمحوا كل مايسىء لعلاقاتنا الانسانية ونبعد كل مايحجب شمس الحب والتسامح عن دروبنا ؟
لماذا000 لانطلق رياح الثقة والوداد لتقتلع جذور الشحناء والنفور والتباغض والجفاء لنزرع بدور الالفة والتعاون والاخاء ؟
دعوة صادقة لبلورة افكارنا التي دائما ماتنحدر بنا نحو الظنون السيئة 000
فهل نعيد حساباتنا ؟
ونمد جسور المحبة بيننا ؟
وللجميع تحياتـــــــــــــــــــــــــي