[زخات المطر]

له له له له له !!

/


عَاشق ..

بدل ماتقول ، يابنات ، خفضّوا من المهور ، و قللوا من بعض التكاليف اللي تكسر ظهر الزوج ، و بلاش زفات و كوشات و حركات .. !!

عَاشق ديرتك بريدة ..



يعني و الفقير مسكين ، و اللي رأس ماله كل شهر 1800 أو 2000 ريال وش يسوّي ..؟!


تعب و هو يلف على بنات خلق الله ، يبغى العفّة و الستر ، و مب محصل أحد يرضى به ..

و بالمُقابل تلقى بنات يبحثون عن الستر و الزوج الصالح ايّ كانت حالتة المادية ، ..!

يعني مو كل البنات ، يرفضون اللي حالته المادية على قدّه ، يعني مستعدين يتحملون فقره ..

و لا تنسَ حديث نبينا الحبيب ..

( ثلاثة حق على عونهم ، المجاهد في سبيل الله ، والمكاتب الذي يريد الأداء ، والناكح الذي يريد العفاف ) ..

/

النبي صلى الله عليه و سلم ، ماقال لاتتزوجون يالشباب و ارحموا بنات الناس ..

بل رغّب و حرص على تخفيض و تتقليل المهور ..

فقد جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: يا رسول الله. إني وهبتُ نفسي لك. فقامتْ قيامًا طويلا، فقام رجل، فقال: يا رسول الله، زوجني بها إن لم يكن لك بها حاجة. فقال صلى الله عليه وسلم: (هل عندك من شيء تُصْدقُهَا إياه؟). فقال: ما عندي إلا إزاري هذا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (إن أعطيتها إزارك جلست لا إزار لك، فالتمس شيئًا). فقال: ما أجد شيئًا، فقال: (التمس ولو خاتمًا من حديد)، فالتمس فلم يجد، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (هل معك من القرآن شيء؟) قال: نعم، سورة كذا، وسورة كذا، لسور يسميها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (قد زوجتكما بما معك من القرآن) ..


النبي اللهم صلِ و سلم عليه ، زوّج بما معه من القرآن ، لم يقل : اذا اغناك الله و كان بإستطاعتك دفع تكاليف الزواج ( من بهرجة و مبالغات ) تعال ..!

بل يرتضي و يُشجع بأقل الصداق ، في سبيل تزويج و إعفاف شباب المُسلمين ..

،


الفقر ربي يبتلي به عبِاده ، و مالللعبد و المخلوق فيه حِيله ،

ان جئت لعيوب الراغبين بالزواج ،

تجده مُدخن .. و هذا يحق لنا أن نخرسه و ننتقده ، ان تذمّر من رفض اولياء أمور الفتيات له ، اترك عننك التدخين .. و سيقٌبل بك كزوجً ..

أو تجد أخلاقه سيئة أو لا يُصلي .. ، يحق لك أن ترفضه و أن يبعد عن رأسه فكرة الزواج لكي لا يظلم بنت الناس معه إلا في حالة استقامة وضعه و التزامه .. !


لكن الفقير .. مالحيلة معه ..؟!

يسرق مثلاً .. ؟!

أم يزني ..؟!

،

( من أتاكم من ترضون دينه و خلقه زوّجوه ) ..

لم يقل ، ماله و شكله ..

أو حسبه و نسبه ..

او جنسيته و أهله ..

بل حدّد لنا ( شروط القبول ووجود الصفة ) ..

الدين + الخُلق .. لا مال أو الفُسق ..

===


أسأل الله ان يُغنينا من حلاله عن حرامه ، و أن يرزق كُل محتاج .
و يدُيم علينا نِعمه التي لا تُعد و لا تحصى .

أحمد الله ياعاشق على أن رزقك و يسر لك الزواج وأن تفتح بيتاً و تضم أطفالاً ..


،

عُذراً على الإطاله .