لن أفقد الأمل في الانتظار والبحث،
لن أفقد الأمل في العيش،
لن أفقد الأمل في البحث عن السعادة حتى لو كان ذلك في غياب الواقع،
ذلك الأمل الممتلئ بالحياة،
ذلك الأمل الذي ينير عتمة الليل ويبرد حرقة ولهيب الشمس.
سأظل أبحث وأنتظر
مهما زاد ألم البحث وأمتزج ترنح الجسد بغشاوة النظر وهيام الكلمات
التي تحمل رؤية بلا دليل وحلم بلا أمل،
سأظل أنتظر حتى لو لم يكن هناك سوى طريق واحدة لابد لي أن أشقها،
سأتغرب بخيالي المؤلم،
وأستوطن بألمي المفرح باحثاً عن ومضة أمل في سواد الانتظار فلازلت أحلم بالأمل.
سأظل أبحث حتى لو داهمني الحزن، ولاحقني الضياع،
وملأ أرجائي الحزن، سأظل أحلم
طالما ظل الحلم يراودني مبتهجاً مترقباً منتظراً.
سأظل أبحث عن غد مشرق لا عتمة فيه ولا سواد،
فيكفي نفسي قساوة السواد وعيش الظلام،
فسأظل أبحث عن وجه آخر للحياة
طيبه القلب....