عرض مشاركة واحدة
قديم 11-10-08, 10:04 pm   رقم المشاركة : 8
الــبــاســل
عضو محترف






معلومات إضافية
  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : الــبــاســل غير متواجد حالياً

.
.



.
.




مَهمَا تَلاطَمَتْ بِأمتِنَا الأموَاجَ ، بَلْ وَتَجرَّعتْ مَرَارَةَ الذُّلِّ والهَوانَ سَواءً منْْ أهلِهَا أو أعدَائِهَا العَاقِبَةُ بِإذنِ اللهِ لَها .

نَالَمُ ونَتَألَّمُ مِنْ جِرَاحٍ نَرَاهَا بِإمتِنَا ، وتُضعِفُ كَيَانَهَا الطَّاهِرُ ، لَكنَّ فَرَجَ اللهِ ونَصرِهـِ قَريبْ .


تَمييعُ الدِّينِ تَمَادَى بِهِ الكَثيرونَ مِنهُم جَهلاً وَبَعضُهم مُعَانَدَةً ومُكَابَرَةْ ، بدَعاوى زَائِفَةٍ كَالتَّيسيير عَلى النَّاسِ على حِسَابِ الدِّينْ ، وَمنْ أرضى النَّاسَ بِسَخطِ اللهِ سَخِطَ اللهُ عَليهِ وَأسخطَ عليهِ النَّاسْ ، وَمنْ أسخَطَ النَّاسَ بِرِضى اللهِ عَادَ السَّاخِطُ مِنْ الناسِ عَليهِ حَامِدَا في مَا معنى الحَديثِ .


ونَرى هَذا الكلامَ في وَقِعِنَا واللهُ المُستَعانْ

قَالَ أحدُ الأعضَاءِ في رَدِّهـِ


العلماء ـ كما قال العلماء ـ ثلاثة: عالمُ دَولَةٍ, وعَالمُ أمَّة (أو بالأصح عالمُ ثُلَّة), وعالمُ مِلَّةٍ.

فأمَّـا عالم الدولة؛ فهوَ تَبَعٌ لحُكَّامِهِ ـ والعياذ بالله ـ ؛ وأمَّـا عالم الثُّلَّةِ؛ فهُوَ تَبَعٌ لِجُمهوره ـ والعياذ بالله ـ ؛ وأمَّا عالم الملَّة فَهُوَ تَبَعٌ لأمرِ للهِ ورسُولِهِ ـ نسألُ الله ان يجعلَ علَماءنَا وقدواتنا منهم ـ .

والعلماء هُمُ الحصنُ الحَصينُ لهذه الأمَّة؛ فإذَا خَـارَتِ الحُصُونُ فمن يَحمي القِلاعَ ؟.

.
.






التوقيع

[align=center][/align]

رد مع اقتباس