( تكشّف لي أن لدينا هنا في مكة المكرمة والمدينة المنورة ـــ البلدين الطاهرين ـــ ما هو أخطر مما يحدث في الخارج .. وهو زواج بنية الطلاق يفعله رجال سعوديون بجوار الكعبة المشرفة )
أخي الكريم صامد مهما كانت خطورة الموضوع فلا يحق لك أن تسميه زنا !!!
فهذا النوع من الزواج ـ نية الطلاق ـ فيه كلام كثير للعلماء ، والمجيزين له أكثر من المانعين ، وعلى رأس المجيزين له في هذا العصر الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله .
فهو زواج مكتمل الأركان والشروط ، ونية الطلاق تبقى في القلب ولا تؤثر في صحة العقد ، ولو صرح بها الزوج لكان زواج متعة .
لكن التوسع في هذا النوع من الزواج مع السرّية التامة أدى إلى مضاعفات خطيرة ،بل ربما وقع بدون ولي أحياناً ، وربما حصلت الخلوة قبل الزواج ، لكن لو بقي في إطاره الصحيح لما وجدت هذه الانحرافات المصاحبة له .