.
في أحد الفنادق (الكلاسيكية) الكبرى، أخذت المصعد إلى (الروف) في الطابق الأعلى
ومعي عامل المصعد الذي ظل طوال الوقت يغني ويضحك لنفسه، وعندما توقفنا
قلت له: لا شك أنك سعيد هذا الصباح، أجابني وقد تحولت قسمات وجهه إلى الحزن
وقال: أبداً يا سيدي، ولكنني أحاول أن أكون سعيداً.
مشعل السديري
.