[align=center]باااااااااااااااااااكـ . الجزء الثاني .. قالت الام : [ وراك انتي كذا ] قلت : [ بس مابي اتفصخ ] قالت : [ تتفصخييييييييين ؟ واحد قال لك تفصخي ؟ ] قلت : [ أنتي فصختيني ] قالت : [ كلنا نلبس بجامات ] قلت : [ بس ... أأ بس ... أأأــ انا ] قالت وهي مستغربه : [ أنتي وش فيك ؟ ] قلت :] [ انا .. أأأ أنا اممممم] قالت : [ اخلصي ] قلت : [ أأأمممممم امممم اااا انااااااا ركبتي سوداااااااااااء ] قالت : [ طيب وبعدين ؟ ] قلت والعبرة تخنقني خنقاً : [ كلكم ركبكم بيض الا انا ركبتي فحمة ] قالت : [ ولا يهمك بكرا نسوي حملة تنضيف انا والخدم وننضفها لتس ] فأحسست وقتها اني ملكت العالم بيدي الشهبتين وأحسست وقتها أنني ملكة لا ينقصني سوى تنضيف الركب لكي ابدو بمظهر لبق أما فارس أحلامي {محمد} ولد عمي ابراهيم اللي مادرى عني وماشافني الا مرتن وحدهـ ! قطع حبل أفكاري صوت فارس أحلامي من خلفي وهو يقول : [ يمه : بروح للثمامة مع اخوياي تبين شي ] قالت أمه [ ومتى بترجع ] قال : [ مدري يمكن على الساعة 4 الفجر.. تامريني على شي ] قالت أمه : [ أبد سلامتك ولا تتأخر ] قال : [ أبشري ] وأنا قلبي يقول (( طربق طربق )) وقتها .. لا أعلم هل هو فرح للقائه أم حزن لمفارقته لأنه سوف يطس للثمامة وبداخلي شيء يرقص مثل هذا ولكن خطرت في بالي فكرة جهنمية تقشعر لها الأبدان <-- وش تحسين فيه انتي ؟ قلت لازم أني أسهر لين تجي الساعة 4 الفجر عشان أختلي فيه لحالي وأصارحة بحبي الشديد له وقلت من الحين لازم اتكشخ واسرق لبس كشخه من غرف أخواته الحييييييييييييييييييين وبدأت خطتي الجهنمية وناتيت بنات عمي وقلت لهم انني سوف أحضر لهم مفاجأة كبيرهـ وجعلتهم يجلسون في غرفة المعيشة <-- اروح طمااااااااط مع المعيشة ذي وفعلاً يوم انهم أجتمعوا وانا اذهب الى غرفهم وافتح الدواليب واسرق أكشخ لبس عندهم واخذ مكياج وبلاوي زرقااااء الزبدهـ نزلت تحت لقيتهم متحمسين يوم دخلت عليهم قالوا : [ وين المفاجئة ؟] قلت : [ هاه ئئئئئئـ شسمه المفاجأهـ امممممم اييييييييييييه المفاجئة هي اني ارقص لكم ] رفعوا حواجبهم وألسنة حالهم تقول ( أمحق مفاجأة ) صرفت السالفه ورقصت ولقيت تسبودهم حايمة وكل وحدهـ ودها تتطواني وتذبحني المهم بعد ما حامت تسبودهم راحوا ينامون وقالت لي مرت عمي : [ أنتي ورى ماتنامين ] قلت : [ هاه ؟ ايييه الحين بنام تصبحين على خار ] قالت : [ ونتي من اهله] وأررررررركض لغرفتي وافتحها وقعدت افكر وأفكر وأفكر وبعدما فكرت قررت أنني أتحمم وأتنضف وأشيل البقع القذرة التي تملأ جسمي والتي لم انضفها منذو سنة كاملة .. ودخلت الى الحمام وأخذت الليفة والصابون وفتحت الصنبور وبدأت افرك جسمي فركاً ليس هيناً حتى أن بعض المناطق نزفت دماً من شدة التنضيف وبعدها خرجت من الحمام وتعطرت ونظرت إلى وجهي بالمرئآة وتفاجئت انني لست سمراء اللون وان كل سماري ليس من الشمس بل انه وصخ وقذارة لأنني رأيت وجهي يشع بياضاً وركبي بدأت تبيض وأخذت أعطر جسمي بأنواع الروائح الزكية وارتديت بجامة نضيفة وبدأت استشور شوشتي التي لم يلمسها الإستشوار منذو خلقت حتى ذلك اليوم ولم يمشط منذو سنتين واخذت استشوهـ لمدة لا تقل عن صاعة ونصف حتى أصبح مثل الحرير وذهبت الى الملابس التي سرقتها وأخذت ذلك الفستان الناعم القصر الذي يخرج سيقاني بعيداً عن ركبتي الشهبتين ولبسته وتفاجأت عندما نظرت إلى شكلي حيث انني لم اتوقع انني أكون بهاذا الشكل ونظرت الى الساعة التي تشير الى الثالثة تماماً .. وهرعت مسرعة الى التسريحة المليئة بالمكياج المسروق وأخذت أحمر شفاة زهري اللون ووضعته على برطمي المتشقق وأمسكت بقلم الكحلة ووبدأت أرسم عيناي التي سبق وان شلت غمصها وتغير شكلي اصبحت من فتاة قبيحة المنظر وقذرة الشكل الى فتاة ناعمة ونضيفة نظرت الى الساعة فوجتها تؤشر الى الثالثه وخمسون دقيقة أي ان قدومه لم يبق عليه سوى عشر دقائق وهرعت مسرعة الى صالة الجلوس التي مواجة للباب الذي سوف يدخل منه { محمد} وشغلت التلفاز لكي لا اظهر له انني متشققة عليه <-- اخس يا ثقلللل وحطيت على قناة اخبارية وجلست جلسة ناعمة تخفي ركبي وملامحي القبيحة وسمعت صوت الباب ينفتح وقام قلبي بالرقص وحاولت انني لا انظر في عينيه التي تذبح وتقتل وفق بما يقارب الخمس دقائق وهو ساااااكت لم ينطق بحرف واحد وانا سويت نفسي انه ماهمني والا انا متقططططططططططططعه خخخخخـ قال بعد صمت شل لسانه : [ من انتي ] قلت بصدمة وأنا التفت يميناً ويسار : [ أنا ؟ ] قال وهو يتميصل : [ لا أنا اقصد جدتي سلمى ] قلت : [ يوووهـ حتى انتم عندكم جدتي سلمى ؟ ] <-- غباء شاسع مافكرت ان جدتنا هي نفسها جدته أعطاني نظرة لم افهم معناتها ولكن اكيد انها مزيج من الـ ( خقة والإستصغار لمصالتي ) قلت : [ وش فيك انا بنت عمك ] قال : [ تدرين ؟ ] قلت : [ وش ] قال : [ توي ادري انك خقق ] قلت : [ قلللللللل قسسسسم بالله يعني انت تحبني مثل ما انا ميته عليك ؟] وسكتت وحسيت اني جبت اليوم الوطني وهو انصدمممممممممممممممم وجاء جلس جنبي على الكنب وقال : [ ريحة عطرك مرة تجنن ] قلت بيني وبين نفسي أجل لو تدري انه عطر أختك : [ شكراً ] قال : [ ما شاء الله تعرفين تستحين ؟ ] قلت : [ لا والله ما اعرف بس اقلد اللي يستحون ] قال : [ انتي تحبيني ؟ ] قلت والصدمة تشل اقدامي وجسدي كله : [ هاه ؟ اكيد فيه بنت عم تكره ولد عمها ؟ ] قال هو : [ موب قصدي بس انتي قلتي انك ميته علي ] قلت : [ لا لا لا انا احبك مثل اخواني ] قال : [ ما عندك اخوان انتي ] قلت : [ بس اعتبرك اخوي ] قال : [ حتى انا احبك ... بس مثل اخواتي ] قلت والنار تطلع من اذاني من القهر : [ طيب انا تاخرت بروح انام ] قال : [ وين بدري ] قلت : [ موب بدري يالله عن اذنك ] قمت وهو ينظر الى جسمي وانا اصعد الى الدور العلوي وقال لي وانا طالعة : [ ترا الليلة مبارات الهلال والنصر ]ق لت : [ بشر عمي ] قال : [ طيب ترا بس قصدي اعطيك خبر ] قلت : [ انت هلالي ولا نصراوي ] قال : [ انا نصراوي ] قلت : [ وعععععععععععععععععععععع أنا هلاليه ] قال: [ نشوف الليله من يفوز ] قلت : [ أقول انقشع بس ] وذهبت الى غرفتي وقعدت ابكييي وانااااااااشق واغير ملابس بنت عمي والبس لبسي القديم وامسح وجهي واحط راسي ونا احاول انام لكن عجزت وجلست افكر وافكر وافكر وطلعت في راسي لمبه ثانيه عشان اخليه يحبني وقلت لازم اليوم في مبارات الهلال والنصر اكون جنبه وانا قاعده اشجع واذا جاء العصر بقول لبنات عمي يودوني لأبو ريالين اشتري علم ازرق ونمت ... يوم جاء العصر واقووووم واطير لغرفة بنت عمي واقول : [ عندكم علم هلالي ؟ ] قالت : [ خير ؟ لا ما عندنا ] قلت : [ طيب وش رايتس نروح لأبو ريالين نشتري علم ] قالت : [ مهيب شينه بس قولي لأمي قبل ] قلت : [ طيب خن نروح نقنعها قبل تبدأ المبارات ] قالت وهي مستغربة لحماسي : [ يالله ] ورحنا واقنعنا مرت عمي ووافقت ولبسنا عباياتنا وحنا طالعين قال محمد : [ وين وين وين ؟ ] قلت : [ وش دخلك ؟ ] قال : [ من كلمك انتي انا اكلم اختي ] قلت : [ أجل وراك تشوفني وانت تكلمها ] قال: [ وين بتروحون ] قالت أخته : [ لأبو ريالين ] قال : [ من يبوديكم ] قالت : [ السواق يعني من ؟ ] قال : [ لا محد موديكم الا انا ] أنا من داخل اترقص من الفرحة بس سويت نفسي اني ما اهتميت وركبنا معاهـ ونزلنا لأبو ريالين واشتينا اعلام وبلاوي زرقاااء يوم وصلنا البيت قلت : [ عن اذنكم انا بروح اريح شوي ] قالوا : [ توك قايمة من النوم ] قلت : [ يلا غبائكم انا ماقلت بروح اخمد , قلت بريح شوي ] قالوا : [ روحي روحي ] ورحت واخذت الوان زرقاء وحطيت شخطتين على خدي اليمين وشخطتين على خدي اليسار والبس ملابس ازرق وابيض وتكللللللللللفت يوم اني خلصت وانا اسمع صراخهم تحت : [ بدت بدت المباراااات ] وانزل انا واعلامي وكلهم ما اهتموا للمبارات الا انا ومحمد طلعوا كلهم لأن ولا واحد فيهم رياضي وبقى المجلس مافيه الا انا وحبيب القلب وتشوفون المجلس كله ازرق وابيض وازرق واصفر قال لي : [ تراهنين ؟ ] قلت : [ وشوله اخليك تخسر عمرك ] قال : [ وش قصدك ] قلت : [ لأننا احنا اللي بنفوز ولو تراهنا انا اللي بكسب الرهان ماله داعي اخليك تخسر] قال : [ لو انتي صادقه كان راهنتي بس انتي ما ودك تخسرين الرهان ] قلت : [ أقول انقشع بس ] قال : [ شوفي طيب انا عندي حل حلو ..] قلت : [ وشو ] قال : [ اذا فاز الهلال او النصر او تعادلنا .. بعزمك على العشاء برا :] قلت : [ قداااااااااااااااام ] وجالسين متحمسيييييييين مرررررره وانا متحمسة عالآآآآآآخر وجاء الهدف الأول وجاء الثاني وجاء الثالث وكلها للهلال طبعاً وكالعادهـ انتهت المباراة بفوز الهلال وقال : [ لي يالله روحي البسي عباتك عشان نطلع] : قلت : [ أجل احمد ربك اننا ما تراهننا والا كان أخليك تذبح لي بعير ] ورحنا للمطعم انا وياهـ وجلسنا جلسة رومانسيه وقلت له : [ أقول محمد ] قال : [ سمي ] قلت : [ انت الحين وشوله حاط راسك براس البزر ذي اللي جالسه تتحذث الآن ] قال [ احبتس ] ماهي ردة فعلي ؟ متى يرجعون الثلاثي المرح من مكة ؟ وش بيكون موقفي من امه وابوه اذا دروا ان ولدهم يحب بزر ؟ ترقبوا في الجزء الأخير من [ بابا وماما حبوني راحوا مكة وسحبوا علي ][/align]