لو كان لنا من الأمر شيء
تلك العقليات الساذجة ما هي إلا دليل واضح على تفشي العامية العلمية
هناك من يتعصب لقضية وهو أبعد ما يكون عن دبيبها
وهناك من يدّعي صدق نبوة فكره المعاصر
وهناك من يكتب ليقول ها أنذا فهلّا أعرتموني آذانكم
وهناك الكثير مما يستوجب مراعاة قدراته الخارقة في كشف نوايا الآخرين
أخي أبا الطيب نحن نعاني من قلة الصدق ناهيك عن سبل الجرأة والمواجهة
وكأننا وجدنا على صفيح من ذهب خالص وكل من لديه اعتراض علينا أو لمجرد احتكاكه بنا نحس بأنه يدعو لزرع النحاس على السنابل الذهبية
لن تنعدم تلك النظرة ومهما حاول الجميع ايقاف نزيفها
فالمشكلة كما تبدو هي في العقل فضلاً عن العاطفة
تحياتي لك
التاج