أمير عسير يرعى الختام وبتوج الأبطال بكأس الأمير عبدالله الفيصل
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير رئيس لجنة التنشيط السياحي بالمنطقة في الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة الحفل الختامي لدورة الصداقة الدولية السابعة لكرة القدم على كأس سمو الأمير عبد الله الفيصل والمباراة النهائية التي ستقام بين المنتخبين الشقيقين الاولمبي العراقي و الاولمبي المغربي، وذلك على استاد مدينة الأمير سلطان بن عبد العزيز الرياضية في المحالة بمدينة أبها..
وبهذه المناسبة عبر صاحب السمو الملكي الأمير محمد العبد الله الفيصل رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة عن اعتزازه بهذه الرعاية الكريمة من سمو أمير منطقة عسير في إطار ما يوليه سموه من رعاية متواصلة ودعم لهذه الدورة منذ انطلاقتها مما كان له كبير الأثر فيما حققته من نجاحات متواصلة أكسبتها مكانتها المتميزة على ساحة المنافسات القارية والدولية بعد أن حظيت باعتراف قاري ودولي.
كما نوه سمو رئيس اللجنة المنظمة العليا بالدعم والتشجيع الذي وجدته الدورة من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد س بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز في إطار ما تحظى به الرياضة السعودية من حرص واهتمام كان له الأثر الكبير فيما تحقق لها من إنجازات مشرفة على المستويين المحلي والخارجي.
وهنأ سمو الأمير محمد العبد الله الفيصل السمنتخبين الشقيقين العراقي والمغربي على وصولها إلى نهائي هذه الدورة مشيدا بالمستويات الفنية التي ظهرت بها الفرق والمنتخبات المشاركة التي أسهمت في ظهور هذه الدورة بالمستويات الفنية الراقية، متمنيا سمو أن يظهر المنتخبان الشقيقان بالمستوى الذي يليق بسمعة ومكانة الرياضة العربية وما وصلت إليه من مكانة عالية على الساحتين القارية والدولية.
الجدير بالذكر بأنه عقب المباراة الختامية سيقوم صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير بتوزيع الجوائز على النحو التالي:
- المركز الأول - كأس صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله الفيصل والميداليات الذهبية وجائزة مالية مقدارها (60)ألف دولار أمريكي.
- المركز الثاني - الميداليات الفضية وجائزة مالية قدرها (40) ألف دولار أمريكي .
إضافة إلى جوائز تشجيعية للاعبين البارزين في الدورة والمقدمة من المؤسسات والشركات الراعية للدورة وهي كما يلي:
- كأس اللعب النظيف - مقدم من الخطوط العربية السعودية .
- كأس أفضل لاعب - مقدم من الخطوط العربية السعودية.
- كأس أفضل حارس - مقدم من الخطوط العربية السعودية .
- كأس هداف الدورة - شركة الحمراني التجارية
ومن جهة أخرى أعلنت اللجنة المنظمة للدورة عن تقديم جائزة (سيارة) للتذكرة الفائزة من بين مجموع تذاكر المباريات الختامية بعد أن تم تقديم جائزة مماثلة في دور الأربعة.
لقاء لا يخضع لمقاييس
من الصعب جداً التوقع بنتيجة لقاء اليوم فكل شيء يختفي في اللقاءات النهائية من ترشيحات وتوقعات ويبقى فقط ما يقدمه لاعبو الفريقين اثناء سير المباراة. فحتى الامور الفنية وعوامل التفوق لاي فريق تكاد تتلاشى على ارض الملعب.
مشوار الفريقين
مشوار الفريقين الى النهائي مختلف تماما ففي الوقت الذي تأهل فيه المنتخب العراقي بهدوء وثقة عبر تصدره المجموعة الثانية بـ 8نقاط وفوزه على الاولمبي السوري في الدور نصف النهائي.
في هذا الوقت كان مشوار المغربي مختلفاً وجاء تأهله في الجولة الاخيرة بعد ان حل اولاً بفارق الاهداف على مجموعته وله "7" نقاط وفي الدور النصف النهائي قابل خصماً عنيدا تجاوزه بصعوبة وهو المنتخب الاولمبي السعودي فاز عليه بالحظ او بركلات الحظ.
حراسة الفريقين
عنصر الشباب يتمثل في الاولمبي المغربي بوجود المتألق الشارف عمر، ويتميز بطول فارع ويقظة وردة فعل سريعة لكن يعاب عليه ارتفاع الحماس بين تارة واخرى ويعتبر بالتأكيد مصدر طمأنينة للاولمبي المغربي.
وفي المقابل فان عنصر الخبرة يتواجد لدى حارس مرمى العراق بوجود نور صبري، الذي ظهر خلال فعاليات الدورة بمستوى رفيع برغم انه لم يختبر كثيرا لوجود خط دفاع حين يقف امامه ولكن حضوره في لقاء اليوم له دور كبير وان مثل هذه اللقاءات الحاسمة تحتاج الى عنصر المهارة. والذي بلا شك انه من افضل حراس الدورة.
دفاع متنوع وآخر تقليدي
يتميز دفاع المغرب باجادته تطبيق اكثر من طريقة حسب مجريات اللعب. وحسب تكتيك "مريح" فهو يبدأ دائما بـ 1/4/5سرعان ما تتحول حسب الظروف ويعتمد كثيرا على طرفي الجنب "زروق يونس" من اليمين ومعتز حسن من اليسار للتجهيز والغزو وفي المقابل يلجأ مدرب العراق إلى الاساليب التقليدية 2/4/4كما كان ملاحظا في الادوار السابقة ومتوقع ان ينهج الاسلوب نفسه هذا اليوم سيما وان المنافس لا يلعب سوى برأس حربة واحد ومتوقع ان لا يقفل اللعب هذا اليوم لوجود خط هجوم ناري يمتلكه وعن نقاط الضعف في خطي الدفاع نجد ان العراقي يعاني من خلل في العمق الدفاعي ولابد ان يتلافاه حمد هذا المساء اما فريق المغرب فيعاب عليه تقدم الظهير الايمن وبطؤه في العودة وقد يتنبه حمد لهذه الناحية ويبدأ الغزو من تلك الجهة اسهل الطرق اما بقية الخط فانه قوي ومتماسك..
وسط الفريقين
يبقى سر التفوق والبطولة لدى هذا الخط الحيوي فاذا نجح الوسط في الامداد والتموين لخط المقدمة والسيطرة على رتم المباراة وان كان المنتخب المغربي يتفوق في هذا الجانب بالجماعية ما بين الراجي مراد، وسواحل منير، والخررازي سعيد وتبقى الفردية من سمات الخط العراقي الذي يبرز فيه (نشأت اكرم) وقصي منير واحمد مناجد" وقد تختفي الفردية مع الجماعية الايجابية..
خط الهجوم
اما خط المقدمة في الفريقين من اكثر الخطوط مطالب بانهاء اللقاء في وقته الاصلي. رغم ان مؤشر القوة قد يميل للمنتخب العراقي بعد عودة هداف الدورة (محمود يونس) من الايقاف ويقف بجانبه صالح سدير، وتبقى محاولات مهاجم المغرب (ارمون محمد) ايجابية الا انه يحتاج الدعم من الخررازي..
عموماً خط هجوم العراق يتفوق على نظيره المغربي ..فمن يكسب اللقاء ويخطف الذهب، المغرب المتمرس ..ام العراق المتحمس؟..
جريدة الرياض