[lipton.]

بعد حرب القوارير في مواجهة الوحدة والهلال .. وإصدارها 3 عقوبات
"لجنة الانضباط" ترسب في مدرسة المشاغبين

كشف قرار لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم بمعاقبة فريق الهلال لكرة القدم بنقل مباراته المقبلة خارج أرضه على خلفية الأحداث التي شهدتها مواجهته مع مستضيفه الوحدة ضمن منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال مدى تباين تلك القرارات الصادرة من اللجنة خاصة أن الوحدة تساوت مع الهلال في العقوبة رغم استضافتها الحدث وما يندرج تحت ذلك من مسؤولية التنظيم علاوة على ذلك أن جماهيره كانت وراء إشعال شرارة "حرب القوارير".
قرارات اللجنة السابقة في حق جماهير الأندية المشاغبة كان يدفع ثمنها الفريق المستضيف، دون النظر إلى ردة فعل الضفة الأخرى، التي يبدو أن استراتيجيتها في التعامل معها تغيرت دون سابق إنذار.
السؤال الذي يطرح نفسه بعد تلك القرارات، لو كان هناك تنظيم جيد من قبل المستضيف هل ستكون هناك أحداث؟ ، بالتأكيد لا ، إذن المستضيف يتحمل المسؤولية دون النظر إلى الأطراف الأخرى.
القرارات الصادرة من لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم بشأن الأحداث التي شهدتها مواجهة الوحدة مع الهلال يوم الجمعة الماضي في منافسات دور الثمانية لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، تثبت أن اللجنة على علم بما جرى ، ومن هو المتسبب الأول في إشعال شرارتها الأولى ، فالوحدة تصدرت تلك القرارات لكن عقوبتها تساوت مع الضيف الهلال الذي لم يكن مسؤولا عن التنظيم ، فكيف يتساوى المتسبب الأول في تلك الأحداث مع العقوبة؟
اللجنة أغفلت بشكل رئيسي مسؤولية التنظيم على من تقع، حيث نصلت الوحدة منها في سابقة جديدة لم تصدر عنها منذ تأسيسها ، وساوتها مع الضيوف في العقوبة التي كانت قسمتها ضيزى.
تلك الأحداث كشفت مدى الحاجة إلى تقنين العقوبات وتنظيمها في كتيب يواكب مستجدات العصر ومنعا للاجتهاد، حتى يكون الجميع على دراية تامة بكل تفاصيل وحجم العقوبات التي تصدر من لجنة الانضباط في إطار الشفافية التي أكد الاتحاد السعودي لكرة القدم سعيه الدؤوب نحوها.
يشار إلى أن لجنة العقوبات في الاتحاد السعودي قررت إيقاف الليبي طارق التائب أربع مباريات إثر بصقه على الجماهير بعد أن قذفته بالعلب والقوارير، كما قررت نقل مباراة للهلال ومباراة للوحدة إثر شغب جماهيرهما.