لامانع من تبيان الأمر ...
أنتم ترون ماحل بنا في الآونه الاخيره من إنسلاخ للقيم الأخلاقيه والمجاهره العلنيه بالزنا والفجور .. وعلى شاشاتنا الحكوميه والتجاريه والتي برؤوس أموال وطنيه سعوديه .. تضخ الفجور على مدار الأربع والعشرين ساعه نتج عنها الإهتزاز في داخل الأسر في مجتمعنا المحافظ والذي للأسف لم يستفد من وزارة إعلامه............................................ . الغربيه بتوجهاتها وآلياتها ..
فتغيرت المعايير وتحولت الأساسيات الأخلاقيه لمواد هشه تلوكها الألسن الإعلاميه حتى بدأت تتحول الأسس والركائز الثابته والتي تعد من الثوابت الى ثانويات في عقول المجتمع المحافظ فطرياً ..
ضخت الجهات المعنيه بالمواد السامه فكرياً سواء من خلال القنوات المرئيه أو دور الصحافه من جهة والهيئات الرسميه الأخرى وأدواتها الضخمه والتي تعنى بتغيير قناعات المواطن الفرد من جهةٍ اخرى ليتحول المجتمع الى أرض خصبه يسهل معها التلاعب بمشاعره العاطفيه من جهه .. وأهوائه الشهوانيه من جهة أخرى ...
والآن ...
لنرى ...
الكثير من الأخبار المؤسفه هنا أو هناك تناقلتها القنوات الفاسده عن علاقات محرمه وفتيات متمردات وشباب هش الفكر خارجاً عن تعاليم الشريعة الإسلاميه .. وآباء تخلو عن مسؤولياتهم .. وأمهات لاهم لهم إلا المظاهر والسفور إلا مارحم ربي ...
هاهي المؤامرات تتوالى على بلادنا من خلال الحوارات المسماه الوطنيه والتي ذكرتني بما حصل للدوله الامويه وأميرها صاحب فتنة خلق القرآن وأدواته (( أصحاب الكلام )) وهم قريبين من أهل الصحافه عليهم مايستحقون الى يوم الدين ...
هنا ومن خلال المراقب الفطن .. نجد أنه وفي خضم الفتن المتواليه على رؤوسنا .. كان من حق هذا الشيخ والذي لاحيلة له إلا في تقزيم المشكله والحد منها ماستطاع دعا الى هكذا حل .. يراه مناسباً .. فليس بإستطاعته تغيير الأمر .. وليس بإستطاعته الدعوه الى تقوى الله .. فأهل الشر والفسق والفجور يملكون أدوات على الأرض لايملكها وليس بمقدوره أن يطالب بإزالتها فالقوم على مانعتقد ظهورهم (( قويه )) تدعمها الأجهزه الحكوميه وبقوووووووه .
له الله هذا الغيور .. ولنا الله ..